الامام الخامنئي لسليماني:

بتضحياتكم اقتلعت الشجرة الخبيثة التي غرسها الطواغيت

بتضحياتكم اقتلعت الشجرة الخبيثة التي غرسها الطواغيت
الثلاثاء ٢١ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٥:٤٠ بتوقيت غرينتش

اكد سماحة قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الإمام السيد على الخامنئي في رده على الرسالة التي وجهها قائد فيلق القدس في حرس الثورة الإسلامية اللواء قاسم سليماني بشان انتهاء سيطرة داعش الوهابية على الاراضي الاسلامية "انه لقد تم اجتثاث شجرة داعش الخبيثة على اياديكم وتضحياتكم في سوريا والعراق".

العالم - ايران

واشاد سماحة قائد الثورة الاسلامية بالبطولات التي سطرها قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني وقواته في مختلف المجالات وقال: ان الشجرة الخبيثة التي غرست على ايدي طواغيت العالم قد تم اجتثاثها على ايديكم انتم العباد الصالحين في سوريا والعراق.

وقال آية الله الخامنئي: أشكر الله على اجتثاث الشجرة الخبيثة التي زرعها طواغيت العالم في سوريا والعراق على ايادي عباده الصالحين، واضاف: مع تدميركم كتلة داعش السرطانية والفتاكة ليس فقط قمتم بتقديم خدمة عظمى للمنطقة  والعالم الاسلامي فحسب بل الى كافة الشعوب والبشرية ايضا.

وتابع: وهذا ليس فقط يعتبر انه بمثابة توجيه ضربة لعصابة داعش الظالمة والتي تحمل وصمة عار على جبينها فحسب، بل انه تم توجيه ضربة اقوى بكثير للسياسات  الخبيثة التي كانت تستهدف اندلاع الحرب الاهلية في المنطقة والقضاء على المقاومة المعادية للصهيونية واضعاف الدول المستقلة بواسطة الزعماء الاشقياء لهذه الجماعة الضالة، ضربة وجهت الى الادارة الاميركية والسابقة والحالية والانظمة العميلة لها في هذه المنطقة والتي انشئت هذه الجماعة وقدمت لها جميع اشكال الدعم لبسط سلطتها المقيتة في منطقة غرب آسيا لتمكين الكيان الصهيوني من الهيمنة.

واوضح قائد الثورة الاسلامية ان جهود اللواء سليماني ومحور المقاومة في سحق هذه الغدة السرطانية المميتة لم يخدم دول المنطقة والعالم الاسلامي فحسب وانما قدم خدمة لجميع الشعوب والبشرية، وهو مصداق للنصرة الالهية "وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى"، سائلا الباري تعالى ان يعطي الاجر والثواب للواء سليماني ورفاقه على جهودهم الدؤوبة.

وعبر قائد الثورة عن شكره وتقديره للواء سليماني مؤكدا في نفس الوقت على اهمية رصد مؤامرات الاعداء.

وحذر سماحة القائد من ان الذين راهنوا وخططوا لهذه المؤامرة المشؤومة لن يهدأ بالهم، وسيسعون الى تكرارها في جزء آخر من المنطقة، مؤكدا على ضرورة حفظ الحافز واليقظة والوحدة، والقضاء على اية نفايات خطرة، والقيام بجهد ثقافي لزيادة مستوى الوعي والبصيرة، والحفاظ على الاستعداد الشامل.

واختتم قائد الثورة جوابه قائلا : استودعكم الله وجميع الاخوة المجاهدين في العراق وسوريا والآخرين، داعيا لهم بالموفقية والحفظ من كل مكروه.

103-10