قائد الثورة: هزيمة أميركا في المنطقة من معاجز الثورة

قائد الثورة: هزيمة أميركا في المنطقة من معاجز الثورة
الأربعاء ٢٢ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٨:١٧ بتوقيت غرينتش

أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله السيد علي خامنئي أن هزيمة الشباب المؤمن لأميركا في المنطقة ليس إلا من معاجز الثورة الإسلامية، مشدداً على أن جهود الإعداء لم تكن إلا لإبعاد المنطقة عن التفكير الثوري والمقاوم.

العالم إیران

وأكد قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي خلال استقباله صباح اليوم قادة قوات التعبئة ومنتسبيها بمناسبة أسبوع قوات التعبئة في إيران أنه وبعد مرور 38 عاماً عن انتصار الثورة الإسلامية في إيران أن يكون للشباب هذا الحضور في الساحات وهذا الأثر الإقليمي في المنطقة، فهذا ليس إلا معجزة من معاجز الثورة الإسلامية في إيران.

وأضاف: أن الجمهورية الإسلامية أي أنتم الشباب استطعتم أن تقهروا أميركا المستكبرة في المنطقة.

وأكد قائد الثورة أن: كل الجهود التي كان يبذلها هؤلاء وكل الخطط التي كانوا يضعونها كانت من أجل إبعاد المنطقة عن التفكير الثوري والمقاوم، لكن انقلب كل شيء عكسا.  

وأضاف، ان الأمر الذي حدث في سوريا والعراق أي استئصال الغدة السرطانية التي أوجدها الأعداء من أجل التآمر على التيار المقاوم، إستطعتم أنتم الشباب المؤمن دفعها وتدميرها.

واردف قائلا: أن إحد أساليب الأعداء يكمن في بث اليأس بين شبابنا، واعرب أن البعض أصبح مكبرا لصوت الأعداء وينشرون في المجتمع أنه لا يمكن مواجهتهم (مواجهة الأعداء).

وتساءل سماحته: لماذا لا يمكن مواجهتهم؟! الجمهورية الإسلامية واجهت جشع الأعداء وانتصرت على العدو في كل الحالات.

ونوه الامام الخامنئي الى ان "الشعب الايراني استطاع أن يرمي بعيدا النظام الملكي الذي كان شجرة خبيثة مزمنة في هذا البلد، في الوقت الذي كانت أمريكا وأوروبا وهؤلاء الرجعيين في المنطقة تدعم هذا النظام، كما واستطاع الشعب الايراني في هذا العالم الذي يتلاطم فيه الكفر والالحاد واللامبالاة أن يوجد حكومة تقوم على القيم وأن يحافظ عليها وأن ينميها يوما بعد يوم".

واستطرد قائد الثورة الاسلامية القول: لقد جرّبنا بأنفسنا وشاهدنا بأنفسنا أننا نملك القدرة، لقد رأيتم هذه المؤامرات المتلاحقة التي أوجدتها أمريكا والصهيونية والرجعيين العرب وغيرهم؛ كل هذه المؤامرات تم إنهاؤها وإزالتها بقوة واقتدار الجمهورية الاسلامية. واحدة من هذه المؤامرات تمثلت في جماعة داعش التكفيرية اللإنسانية التي تم إزالتها وإنهاء وجودها بحمدالله وبهمة الشباب والرجال المؤمنين، وبفضل كل الذين يؤمنون بقوى المقاومة".

وأردف بالقول: "في بعض الدول المجاورة لنا، لم يكن يعتقدون أنّه بالإمكان القيام بهكذا عمل أو بهكذا حركة. لكنهم دخلوا الميدان ونجحوا وصدقوا. هكذا تصل رسالة الثورة الى مستوى الشعوب وإلى آذانهم".

سماحته اعتبر أن قوات التعبئة هي ظاهرة قل مثيلها في الثورة الاسلامية حيث تستطيع أن تتواجد بشكل فعال في كل الأقسام التي تتطلب ذلك وأن تسهم في حل المشاكل.

واوضح، ان التعبئة هي بمعنى تعبئة الإمكانات من أجل الوصول الى المقصود. لو كانت الثورة الاسلامية تمتلك كل نملكه الآن إلى التعبئة الشعبية لواجه عملها الكثير من المتاعب؛ مؤكدا انه وفي كل بلد يتواجد مكون له الكلام الفصل هو مكمن الطاقات الانسانية.

104-4