احمد شفيق وسامي عنان يخططان للترشح أمام السيسي

احمد شفيق وسامي عنان يخططان للترشح أمام السيسي
الأربعاء ٢٢ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٨:٤٠ بتوقيت غرينتش

كشف الكاتب الصحفي المصري محمد أمين عن وجود استعدادت يجريها كل من الفريقين أحمد شفيق وسامي عنان من أجل الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي .

العالم - مقالات وتحليلات

وقال "أمين" في مقال نُشر له بـ"المصري اليوم" تحت عنوان "شيطان يوزّك" : "سمعت كلاماً كثيراً من إعلاميين أصدقاء أن هناك عروضاً بآلاف الدولارات للعمل مع شفيق من ناحية، وعنان من ناحية أخرى.. طبعاً ليست من شفيق مباشرة، ولا عنان مباشرة.. إنها من منسقي الحملات هنا وهناك.. معناه أن هناك نية مبيتة للترشح لانتخابات الرئاسة". وإلى نص المقال:

هل «يوزّ» الشيطان الفريق شفيق فيترشح للرئاسة؟.. وهل الترشح للرئاسة من عمل الشيطان؟.. هل هو نوع من الجنون؟.. لا أعرف إن كان ما يقال حقيقة أم فزاعة؟.. ولكن السؤال: لماذا يستخدمون الفريق فزاعة؟.. لماذا حدث ارتباك أصلاً حين انتقد الفريق ما جرى في الواحات؟.. حزب «الحركة الوطنية» يقول إنه لا يعرف قرار «شفيق» حتى الآن.. إن كان سوف يترشح بالفعل للرئاسة، أم لا؟!

وربما تعرفون الأغنية الشعبية، التي تقول «قاعد لوحدك كده سرحان، شيطان يوزّك في سكة شمال».. بالتأكيد سمعتم عنها.. تم تركيبها مؤخراً على صور للفريق شفيق.. يسخر البعض من فكرة ترشحه للرئاسة.. لم يفعلوا ذلك مع الفريق عنان.. المهم لما الشيطان يوزّه في سكة شمال، يقوم يقوله اترشح يالا.. طب وماله لما يترشح.. وماله لما الشيطان يوزّه هو وغيره.. عاوزين انتخابات حقيقية ولا لأ؟!

أولاً: قبل أن نتكلم عن ترشح الفريق من عدمه.. لماذا لم يأت إلى مصر حتى الآن؟.. وما الموانع القانونية؟.. هل يمكن أن يترشح الفريق شفيق رغم القضايا المرفوعة ضده في المحاكم؟.. ألا تحدث مفاجأة وتظهر قضية أخرى؟.. والسؤال هنا: هل استبعاد الفريق كان خطة الإخوان فقط، أم أنه خطة آخرين الآن في دوائر الحكم؟.. ومن يضمن ألا يُستبعد لأسباب تتعلق بمعايير سمعة المرشح الرئاسي؟!

ثانياً: وهل يحاول «شفيق» استخدام ورقة الترشح لإنهاء إجراءات عودته للبلاد، دون محاكمات جديدة، أو إحالته للكسب غير المشروع مثلاً؟.. هل يريد شفيق أن يهبط مصر، وهو مرشح رئاسى، بعد أن يكون الحزب قد أعلن ترشحه للرئاسة، فيحصل على حصانة كمرشح رئاسى؟.. لا أدري.. ومن قال لا أدري فقد أفتى.. نحن فقط نطرح الأسئلة و«علامات الاستفهام» وننتظر الإجابات من أصحابها!

سمعت كلاماً كثيراً من إعلاميين أصدقاء أن هناك عروضاً بآلاف الدولارات للعمل مع شفيق من ناحية، وعنان من ناحية أخرى.. طبعاً ليست من شفيق مباشرة، ولا عنان مباشرة.. إنها من منسقي الحملات هنا وهناك.. معناه أن هناك نية مبيتة للترشح لانتخابات الرئاسة.. فهل ترشحهما مزعج لأي من مؤسسات الدولة؟.. وهل ترشحهما مزعج للرئيس شخصياً؟.. فمن أين يأتيان بالدولار الأخضر بالضبط؟!

وما هو الثقل الشعبي الآن للفريقين شفيق وعنان؟.. أقصد الوزن الانتخابي.. فقد انتخبنا شفيق في مواجهة مرسى والإخوان.. لكن الأمر يختلف فى وجود السيسي.. مازال اسم السيسي يحصد اللايكات والتعليقات ويحقق أعلى قراءة.. إذا ورد في خبر أو مقال رأي.. هذه حقيقة.. فهل يقدّر الفريقان حجم المعركة؟.. هل استعدا لها؟.. هل من الأفضل أن يكونا متعاونين لا متنافسين؟.. فمن يمول حملاتهما؟!

لا الفريق شفيق ينتظر أن «يوزّه» الشيطان، ولا الفريق عنان.. شفيق ترشح قبل أن «يوزّه الشيطان» ضد الإخوان، وكاد يفوز بالرئاسة، أو فاز فعلاً حسب أقاويل معينة.. ويا ريت يوزّهما الشيطان، بشرط أن نعرف من يمول الحملة الرئاسية.. وما حقيقة ما يتداوله البعض عن «العروض الدولارية».

المصدر: صحيفة المصريون

216