روحاني: صانعو الارهاب يخططون لاثارة ازمات جديدة في المنطقة

روحاني: صانعو الارهاب يخططون لاثارة ازمات جديدة في المنطقة
الأربعاء ٢٢ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٣:٢٦ بتوقيت غرينتش

اكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان صانعي الارهاب يخططون لاثارة ازمات جديدة بالمنطقة، لافتا الى ان ايران كانت اول دولة استجابت لنداء الشعب السوري في التصدي للجماعات التكفيرية الارهابية.

العالم - ايران

واشار الرئيس روحاني في القمة الثلاثية التي جمعته مع الرئيسين الروسي والتركي في مدينة سوتشي الروسية الى الجهود الواسعة التي بذلتها ايران وروسيا وتركيا في مجال مواجهة الارهاب والتطرف، والنجاح الى توفير ارضية ايجاد حل سياسي للازمة السورية، وفتح آفاق جديدة لانهاء الازمة السورية، مؤكدا على وحدة تراب وسيادة واستقلال ووحدة سوريا، والالتزام باحلال السلام والاستقلال في سوريا عن طريق التعاون الوثيق.

ولفت الرئيس روحاني الى ان الاساس الرئيس لداعش انهار وان بقية المجموعات الارهابية في طريقها الى الانهيار، قائلا، ان الارهاب التكفيري يجب أن يتم القضاء عليه في سوريا والمنطقة.

وأضاف، ان الازمة السورية كانت منذ البداية نتيجة التدخل الخارجي المباشر وارسال السلاح الى أن تم تأسيس داعش والنصرة وتم تغذيتهما بالارهاب والتطرف وهذا بحد ذاته أهم عامل لاطالة أمد الازمة، ولحسن الحظ اننا اليوم في ظل أوضاع انهارت فيها اسس داعش و وان بقية المجموعات الارهابية في طريقها الى الانهيار.

ونوه الرئيس الايراني الى ان الانتصار على داعش هو ثمرة بطولات وتضحيات الشعبين العراقي والسوري والمتطوعين والجنود والشباب الابطال الذين دمروا حصن شيطان الارهاب واطفأوا نار الفتن.

وأضاف، من الضروري مواصلة محاربة الارهاب حتى اجتثاث آخر نوى الارهابيين التكفيريين في سوريا والتمهيد لكي لايرزح الشعب السوري ثانية تحت وطأة هيمنة الارهاب والاعمال الارهابية.

وتابع، اذا ارادت شعوب ودول المنطقة ان تأخذ العبر من الازمة المفتعلة في سوريا، هو أن عليهم أن يعلموا بأن بعض القوى التي تدعي الديمقراطية وحقوق الانسان لم تدخر أي شىء حتى استخدام الارهاب والعنف لتحقيق اهدافها السياسية والاقتصادية الضيقة الافق في منطقتنا، هذا الدرس الذي لم تتعلمه تلك القوى بأن تداعيات وآثار دعم الارهاب والتطرف لن يبقى محصورا في المنطقة بل لن تبقى اي منطقة في العالم في مأمن من شر هذه الظاهرة المشؤومة في حال عدم التعاطي بحزم مع الارهاب.

103-10