عملية نوعية للإنتربول الدولي ضد "تجار البشر" غرب أفريقيا

عملية نوعية للإنتربول الدولي ضد
الجمعة ٢٤ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٢:٥٣ بتوقيت غرينتش

أعلن الإنتربول إنقاذ أكثر من 500 من ضحايا الاتجار بالبشر، نصفهم تقريبا من القاصرين، كما قبض على 40 مهربا خلال عملية واسعة للشرطة في العديد من دول غرب أفريقيا.

العالم - افريقيا 

وأتاحت العملية التي جرت في وقت متزامن في تشاد ومالي وموريتانيا والنيجر والسنغال بين 6 إلى 10 نوفمبر، القبض على 40 شخصا يشتبه في أنهم متاجرون سيحاكمون بتهمة "الاتجار بالبشر" و"العمل القسري" و"استغلال الأطفال".

وحسب فرانس برس، أكد الإنتربول عبر البريد الإلكتروني أن 236 طفلا كانوا بين الـ500 شخص الذين تم إنقاذهم.

وفي إحدى الحالات، خدعت فتاة نيجيرية تبلغ من العمر 16 عاما اعتقدت أنها ستجد وظيفة في مالي، لكنها بدلا من ذلك تم إرغامها على البغاء لحساب "كفيل" من أجل تسديد تكاليف السفر.

وقال مفتش الشرطة يورو تراوري من الإنتربول في باماكو عاصمة مالي، إن العملية كانت فعالة.

واضاف أن "هذه العملية أسفرت عن فتح عدد من التحقيقات الجارية حول جرائم أخرى تتعلق بالاتجار بالبشر".

وكان التركيز في السنوات الأخيرة إلى حد كبير على مواطني غرب أفريقيا الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.

ومعظمهم من المهاجرين غير الشرعيين الذين يسعون إلى الفرار من الفقر. ولكن العوامل نفسها تؤدي إلى انتشار الهجرة بين بلدان غرب ووسط أفريقيا.

 

المصدر : وكالات 

تصنيف :