شاهد: هذه مقدمات لتوجيه دعوة لحاخام يهودي لزيارة السعودية؟

الجمعة ٢٤ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٦:٤٢ بتوقيت غرينتش

قام وزير العدل السعودي السابق محمد  العيسى بزيارة لأكبر كنيس يهودي في العاصمة الفرنسية باريس.

العالم - السعودية

وقالت وسائل اعلام عبرية: ان الزيارة تمت بدعوة من الحاخام الاكبر ليهود فرنسا حاييم كورسيي، وحاخام كنيس باريس الكبير موشي صباغ، ووصفتها بالتاريخية. وقال صباغ ان الزيارة تمت بموافقة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

علنا بدأت السعودية بتطبيع علاقاتها مع الاحتلال الاسرائيلي، حيث قام وزير العدل السعودي السابق محمد العيسى بزيارة لأكبر كنيس يهودي في العاصمة الفرنسية باريس.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، العبرية ان الزيارة تمت بدعوة من الحاخام الأكبر ليهود فرنسا حاييم كورسيي، وحاخام كنيس باريس الكبير موشي صباغ، ووصفتها بالتاريخية.

واضافت انها مؤشر جديد على دفئ العلاقات بين كيان الاحتلال الاسرائيلي والسعودية. وأكدت الصحيفة أن السفير السعودي في باريس محمد الإنكاري رافق العيسى خلال الزيارة.

وقام المسؤول السعودي بالقاء كلمة خلال مأدبة عشاء دعا اليها الحاخام موشيه صباغ، الذي لم يستبعد أن توجه له دعوة لزيارة السعودية، خاصة وأنه شارك في مناسبات سابقة في السفارة السعودية في باريس. 

صباغ اعتبر أن زيارة وزير العدل السعودي السابق ورئيس رابطة العالم الإسلامي الحالي، محمد العيسى لكنيس باريس الكبير خطوة فريدة من نوعها. واكد بان هذه الخطوة تمت بضوء أخضر من ولي العهد محمد بن سلمان.

وقال دبلوماسيون اميركيون ان السعوديين يحصلون على أكبر قدر من الأمور التي يريدونها من "إسرائيل" عبر قنوات سرية عسكرية واستخباراتية. 

العيسى قبل هذه الزيارة اجرى مقابلة مع صحيفةُ معاريف العبرية تطرق فيها إلى قضايا بين الرياض وتل ابيب. ورداً على سؤال حول العمليات الاستشهادية التي يقوم بها الفلسطينيون دفاعاً عن حقوقِهم، قال الوزير السعودي إن العنف غير مبرر في أي مكان حتى ولو ضد "اسرائيل". هذه الخطوة اتت بعد ان حرم مفتي السعودية عبد العزيز ال الشيخ قتل الاحتلال الاسرائيلي.

قبل ايام تداولت مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مصورة للصهيوني المتطرف بن تسيون وهو في المسجد النبوي في المدينة المنورة، ويدعو من هناك الى التطبيع بين الكيان الاسرائيلي والنظام السعودي، وهو ما يجعل المسلمون يخافون على امكانهم المقدسة، فبعد ان احتل كيان الاحتلال الاسرائيلي القدس بالسلاح يخاف ان تحتل مكة والمدينة بالتطبيع.

103-104