روحاني لأحمد زي: إستقرار الأمن فی أفغانستان یخدم مصالح المنطقة

 روحاني لأحمد زي: إستقرار الأمن فی أفغانستان یخدم مصالح المنطقة
الجمعة ٢٤ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٦:٠٦ بتوقيت غرينتش

اكد الرئیس الایرانی حسن روحانی بان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تدعو الي السلام والاستقرار والامن المستدیم فی افغانستان، وتري ذلك بانه یاتی فی اطار تعزیز امنها ویخدم السلام والاستقرار فی المنطقة.

العالم - ايران

وفي اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الأفغاني أشرف غني أحمد زي، مساء الخميس، ثمّن الرئيس روحاني مواساة الحكومة والشعب الأفغاني للحكومة والشعب الإيراني بحادث زلزال كرمانشاه وقال: إن هذا التعاطف والمواساة والأخوة كانت على الدوام موجودة بين الشعبين وينبغي علينا أن نكون إلى جانب بعضنا بعضا دوما.

واعتبر الرئيس الإيراني وقوع الحوادث الإرهابية ومصرع المواطنين في أفغانستان أمراً مؤسفاً ومؤلماً، وأضاف أن الحكومة الأفغانية اتخذت مواقف ذكية في سياق صون الوحدة وإحباط المؤامرة الرامية إلى بث التفرقة في المنطقة.

وأشار الرئيس روحاني إلى ضرورة المكافحة الشاملة لإنتاج وتهريب المخدرات، وأضاف أن: المخدرات تهدد اليوم جيل الشباب في دول المنطقة والعالم لذا ينبغي في ظل التعاون الواسع مكافحة هذه الظاهرة البغيضة.

وأوضح بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعو للسلام والاستقرار والأمن المستديم في أفغانستان وتعتبر ذلك بأنه يأتي في سياق تعزيز أمنها ويخدم السلام والاستقرار في المنطقة.

واعتبر الرئيس روحاني تنمية التعاون والعلاقات التجارية والاقتصادية بين إيران وأفغانستان بأنها تحظى بالأهمية وأشار إلى استثمار مشاريع تنموية في ميناء جابهار (جنوب شرق إيران) قريبا، وأضاف أن ربط سكك حديد أفغانستان بإيران ومن ثم ممر "الشمال – جنوب" سيؤدي إلى ايجاد تطور إيجابي في العلاقات التجارية والاقتصادية في المنطقة.

من جانبه أعرب الرئيس الأفغاني خلال هذا الاتصال الهاتفي عن مواساة الحكومة والشعب الأفغاني للحكومة والشعب الإيراني بحادث الزلزال في كرمانشاه وقال: إن الشعبين كانا على الدوام إلى جانب بعضهما بعضا وهما شقيقان ومتآزران.

وأشار أشرف غني إلى أن تعزيز الوحدة والأخوة بين الشيعة والسنة يعد من المبادئ الأساسية في بلاده، وأكد قائلا: إننا لن نسمح للأعداء أبداً بإثارة التفرقة.

وأكد اهتمام وجدية الحكومة الأفغانية في مسار مكافحة انتاج وتهريب المخدرات، داعياً إلى تطوير العلاقات والتعاون الشامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.