هذا الشخص هو «العقل المدبر» وراء موجة الاعتقالات بالسعودية..هل تصدق؟

هذا الشخص هو «العقل المدبر» وراء موجة الاعتقالات بالسعودية..هل تصدق؟
السبت ٢٥ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٥:١٥ بتوقيت غرينتش

نشرت صحيفة "لي اوكي ديلا غويرا" تقريرا، سلطت من خلاله الضوء على من يقف وراء حملة الاعتقالات التي قالت إنها "هزت آل سعود" مؤخرا.

العالم-السعودية

أشارت الصحيفة إلى أن اسم الوزير المصري السابق حبيب العادلي، ارتبط باسم بحملة الاعتقالات، التي قالت إنه "خطط لها، وحدد التوقيت المناسب والإجراءات الواجب اتخاذها ضد المعتقلين"، وفق قولها.

 وقالت في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن حبيب العادلي كان يشغل منصب وزير الداخلية المصري في فترة حكم حسني مبارك.

وبحسب الصحيفة، فقد "عرف الوزير السابق في مصر بسياسته المستبدة. وعلى الرغم من أنه حكم عليه بالسجن لسبع سنوات إبان الثورة، إلا أنه لاذ بالفرار خارج البلاد".

 وقالت: "مؤخرا برز اسم الوزير المصري السابق بقوة في خضم سلسلة الاعتقالات التي هزت آل سعود، الأمر الذي أثار قلقا دوليا".

 ونقلت الصحيفة وجهة نظر مراسل صحيفة "نيويورك تايمز" في الرياض، بن هبارد، الذي تطرق في تقرير بتاريخ 14 من تشرين الثاني/ نوفمبر إلى الأوضاع داخل الفندق الذي بات سجنا لحوالي 50 شخصية سعودية بارزة من بينهم 11 أميرا.

وأكد هبارد أن الوزير المصري السابق، حبيب العادلي، يعد العقل المدبر وراء موجة الاعتقالات التي اجتاحت البلاد، التي اعتبرت على الصعيد الدولي، على أنها حملة ضد الفساد.

 وأكدت الصحيفة أن ولي العهد السعودي أخذ بنصيحة الوزير المصري السابق، الذي عرف باستبداده وسياسته الدكتاتورية.

وعمد حبيب العادلي إلى التخطيط لحيثيات حملة الاعتقالات التي شنها محمد بن سلمان، حيث تولى تحديد التوقيت الملائم وسبل القيام بذلك، فضلا عن الإجراءات التي ينبغي اتخاذها ضد المعتقلين. وتزامنت تصريحات بن هبارد مع رواج شائعات تفيد أن الأمراء المعتقلين يتعرضون للتعذيب والابتزاز.

 واعتبرت الصحيفة أن "السبب الحقيقي وراء حملة الاعتقالات يتمثل في التستر على الأزمة الاقتصادية التي تمر بها السعودية بسبب انخفاض أسعار النفط، علاوة على الأموال الطائلة التي كرستها المملكة لتمويل حملتها العسكرية في الحرب التي شنتها على اليمن منذ سنتين التي لا تزال مستمرة إلى الآن".