رئيس الإكوادور السابق يعود لبلاده تحت شعار محاربة "الخونة"

رئيس الإكوادور السابق يعود لبلاده تحت شعار محاربة
الأحد ٢٦ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٧:٤٠ بتوقيت غرينتش

عاد الرئيس الإكوادوري السابق رافائيل كوريا إلى بلاده بالعمل على إنقاذ حزبه من "الخونة".

العالم- اميركيتان

ويخوض كوريا صراعا ضد حليفه السابق الرئيس الحالي لينين مورينو من أجل السيطرة على حزب "تحالف الوطن".

وقال كوريا عند وصوله إلى مدينة غواياكيل جنوبي غرب الإكوادور حيث احتشد أنصاره لتحيته "لن نسمح للخونة بالسيطرة على "تحالف الوطن" معلنا اعتزامه حضور مؤتمر الحزب في 3 ديسمبر/كانون الأول القادم.

ويطالب كوريا بطرد "الدجال المحترف" مورينو من الحزب، متهما إياه بالحكم مع المعارضة والابتعاد عن برنامج الحزب اليساري.

وقال كوريا الذي تولى الرئاسة لمدة عشر سنوات إلى حين خروجه من السلطة في مايو/أيار الماضي "نؤمن بالفوز في هذا المؤتمر والمحافظة على "تحالف الوطن".

وكان كوريا قد قرر التقاعد في بلجيكا موطن زوجته بعد تركه الرئاسة، إلا أنه لم يستطع الابتعاد عن السياسة الإكوادورية.

وأعرب في مقابلة في سبتمبر/أيلول الماضي مع وكالة الأنباء الفرنسية عن عدم رضاه على المنحى الذي تأخذه البلاد تحت قيادة مورينو، وتحدث عن إمكانية عودته للدفاع عن "الثورة".

وركزت سياسته حينما كان رئيسا على إطلاق إصلاحات قوية وزيادة الإنفاق على الرعاية الاجتماعية وكبح أرباح شركات النفط إضافة الى وقف دفع ديون اعتبرها غير شرعية.

وأدت هذه السياسات التي تركز على المساواة الاجتماعية ودعم العديد من المواد الأساسية إلى خفض الفقر إلى أقل من 23%، ما جعل كوريا يكسب قلوب مواطنيه.

وعانت الإكوادور كغيرها من دول أميركا اللاتينية خلال السنوات الأخيرة من انخفاض أسعار النفط ما أدى إلى تراجع مواردها المالية.