إتفاق المصالحة..بين آمال الشارع ونتائج حوار القاهرة

الأحد ٢٦ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٨:٣٨ بتوقيت غرينتش

من الواضح أن ما خرج من جولة الحوار الاولى بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة، خفف من الحماسة لدى الساحتين الشعبية والرسمية في فلسطين بعد التوقيعِ على اتفاق المصالحة في اكتوبر الماضي. 

فبعد يومين من المحادثات المطولة اصدرت الفصائل المشاركة في حوار القاهرة بياناً وصفه المتابعون بالعام والمفتقد للمعالجات الجدية للقضايا المعقدة.

البيان دعا لجنةَ الانتخابات المركزية لاجراء الانتخابات في موعدٍ اقصاه نهاية عام الفين وثمانيةَ عشر اضافةً لتشكيل وفد من المخابرات المصرية مهمته مراقبة تمكين حكومة الوفاق من استلام مهامها في قطاعِ غزة.

غير أنّ انتقادات وجّهت للبيان، منها غياب الالية الواضحة لمعالجة القضايا العالقة في اطارِ تنفيذ اتفاقِ المصالحة. لا سيما الغاء اجراءات السلطة في قطاعِ غزة وقضيةَ الموظفين ودفعِ الرواتب اضافةً الى غياب الحديث حول موضوعِ السلاح. فيما بدأت الاتهامات تظهر على طاولة الاتفاق بين اتهاماتٍ بتعطيل الحوار واخرى مقابلة بعرقلة استلام الحكومة لمهامها ما يمنع البدء في تنفيذ اتفاق المصالحة.

الضيوف:

فارس الصرفندي – مراسل العالم - رام الله