اليمن؛ إشتراكيون ضد العدوان يستنكرون التحريض ضد ايران وحزب الله

اليمن؛ إشتراكيون ضد العدوان يستنكرون التحريض ضد ايران وحزب الله
الأحد ٢٦ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٦:٠٨ بتوقيت غرينتش

استنكر مكون "إشتراكيون ضد العدوان باليمن" ما تتعرض له إيران وحزب الله وحركة أنصار الله من حملة تحريض وتشويه كاذبة من قبل وزراء الخارجية العرب، مؤكدا تضامنه ومساندته لإيران وحزب الله.

العالم - اليمن

ووقفت قيادة المكون لمناقشة ودراسة البيان الأخير لوزراء الخارجية العرب وصولا للحادث الإرهابي المتمثل بتفجير جامع الروضة بمنطقة العريش في مصر الكنانة، معتبرا ان هذا الحادث هو  ضمن المخرجات السرية لاجتماع وزراء الخارجية العرب وتدشينا لمرحلة جديدة بدعمهم للإرهاب الدموي.

واضاف ان بيان هولاء الوزراء انه بيان العار والذي  لايعبر عن موقف الشعوب العربية بل عن الأنظمة المتصهينة والمؤامرة في الساحة العربية ويعد إتفاقا مبطنا واوليا بين هذه الأنظمة و"إسرائيل" مع الغرب إن لم يكن عربون لمشروع  وعد بلفور جديد تتولى هندسته السعودية ويحمل في طياته  تهيئة المنطقة لمشاريع الأطماع الإسرائيلية والأمريكية التوسعية ويعتبر خارطة طريق سرية  لتمزيق وتدمير المجتمع الإسلامي والعربي على كافة الأصعدة. كما يساهم برفع درجة نشاط الإرهاب الدموي المعادي للحياة والإنسانية  وفقا لشهية  الصهيونية العالمية. 

واعتبر المكون أن "بيان هولاء الوزراء هو بيان للتعتيم على الدور السلبي للناتو والأنظمة العربية المتصهينة على راسها السعودية في دعم نشاط الإرهاب الدموي بالمنطقة ويصب نحو تمزيقها  وتدمير أي مشاريع تنموية في المنطقة العربية" مؤكدا إن بيان هولاء الوزراء هو "مؤشر على موافقة مبطنة لبعض الأنظمة العربية  الهادف  لعودة النفوذ الاستعماري من جديد بالمنطقة بديكورات عربية ويتولى الكيان السعودي نقلها لحيز التنفيذ الذي أصبح رائدا  بصناعة  قضايا وهمية ومشاريع دموية ويفرز ووعيا مشوها لدى الساحة العربية بما يخدم إسرائيل والغرب برمته" . 

واشار الى إن بيان هولاء الوزراء هو "تأكيد على رغبة أنظمة من أصدروا البيان بمشاريع التطبيع مع الكيان الصهيوني والتنازل عن القضية الفلسطنية لصالح "إسرائيل" ويستهدف بنفس الوقت كل الأنظمة  والتيارات المساندة للقضية الفلسطينية والمضادة لإسرائيل و للهيمنة الأمريكية وأدواتها الرخيصة بالمنطقة  منها  الوهابية الدموية (الإرهاب) ويعد جزء من الأعداد والتحضير لتوفير المبرر الكاذب لإدخال الأمريكان عسكريا بشكل مباشر واستكمال نهب ما تبقى من ثروات الشعوب الشرق الأوسط . 

وقال : إن بيان هولاء الوزراء "يوضح جليا من مع المشاريع الصهيونية على حساب الغربية ومن العكس والذي لم يعد خافيا أن هذه الأنظمة هي من تدعم وترعى الإرهاب وبإشراف أمريكي و تسعى من خلاله اتهام وتشويه حزب الله لغرض قتل ثقافة المقاومة المضاد للصهيونية العالمية ولمن يقول لا للمشاريع الإمبريالية ويسهم على تمييع قضية وتورط دور العدوان السعودي والأمريكي على اليمن ونقل صورة مشوهة  للمجتمع الدولي". 

وتابع ان موقف مكون إشتراكيون ضد العدوان من قضية الحادث الإرهابي المتمثل بتفجير جامع العريش بدولة مصر يعتبر "تدشينا غير مباشرا للرياض وواشنطن في مصر الكنانة برفع درجة نشاط مشاريع الإرهاب بما يحقق بنك الأهداف الصهيونية والذي أتى متزامنا مع بيان الخارجية العرب ويحمل دون شك بصمات سعودية أمريكية تستهدف مصر أرضا وشعبا لتتمكن القوى الإمبريالية والرجعية عزل المسلمين عن دور العبادة كوسيلتا لعزل القيم الإيمانية والإنسانية لنسيج المجتمع الإسلامي والعربي".

من هذا المنطلق فإننا "ندين بكل معاني الإدانة الحادث الارهابي في مصر الكنانة وما تتعرض له دولة إيران وحزب الله وأنصار الله باليمن من حملة تحريض وتشويه كاذبة من قبل وزراء الخارجية العرب ونؤكد التضامن والمساندة لإيران وحزب الله والاستمرار في اليمن بمواجهة صف العدوان الخارجي ومكافحة الارهاب الذي تموله وترعاه السعودية وتديره دول الناتو  على قاعدة إما ننتصر أو نموت" .

واعلن المكون "وقوفه الى جانب حزب الله طالما قضيتة عادلة ومشتركة وهي القضية الفلسطينة  وامامه عدوا واضحا وهو الكيان الصهيو-سعودي ومن خلفه الانجلو-امريكي وكل فصائل الإرهاب الداعشي والوهابي. 

كما دعا المكون كافة الشعوب العربية والإسلامية "لإشعال ثورة ضد الإرهاب الدموي الوهابي المتوحش ومن يديره ويموله ويرعاه في المنطقة على رأسها مملكة بني سعود".

وطالب المكون كل شعوب العالم والهيئات الأممية الإسهام والضغط على دول التحالف بسرعة لإيقاف العدوان على اليمن وفتح كافة المنافذ البحرية والجوية لإيصال الغذاء ووسائل الحياة لليمن بإعتبار إغلاقها محرما بكى المواثيق الدولية والكتب السماوية. 

106- 114