“الميريديان” على خطى “ريتز كارلتون”..

بالأسماء: اعتقالات جديدة نفذها ابن سلمان

 بالأسماء: اعتقالات جديدة نفذها ابن سلمان
الثلاثاء ٢٨ نوفمبر ٢٠١٧ - ١٠:٠٣ بتوقيت غرينتش

أكد حساب "العهد الجديد" الذي يحظى بمتابعة كبيرة في “تويتر”، أن فندق "المرديان" بالمنطقة الشرقية في السعودية، تحول هو الآخر إلى مقر لحملة اعتقالات ولي العهد كما هو الحال بفندق "الريتز كارلتون".

العالم- السعودية

وقال العهد الجديد في تغريدة له بـتويتر: "أصبح في المنطقة الشرقية ريتز-كارلتون ثاني وهو “فندق المرديان” ..معتقل فيه عدد من المسؤولين ورجال الأعمال، وبذات التهم (فساد ورشاوى)".

وذكر المغرد بعض أسماء المسؤولين الذين يعتقلهم  ابن سلمان داخل فندق المرديان ومنهم حسب قوله:

-فهد بن عبد الرحمن بالغنيم (وزير الزراعة السابق)

-زايد بن فهد السكيبي (أمين الدمام السابق)

-جمال بن ناصر الملحم (وكيل المشاريع السابق)

ويشار إلى أن فندق الريتز كارلتون الشهير بالمملكة، كان قد تحول إلى ما يشبه السجن الخاص في أوائل نوفمبر الجاري، حيث احتجز فيه ابن سلمان عدد كبير من الأمراء ورجال الأعمال الذين اعتقلهم، بعد ساعات قليلة من صدور أمر ملكي بتشكيل لجنة لمكافحة الفساد تمتك صلاحيات واسعة بقيادة ابن سلمان.

ونقل موقع بي بي سي عن مصدر قضائي سعودي قوله إن حملة مكافحة الفساد بدأت عملياً قبل عامين، بإشراف مباشر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

كما كشف مسؤول عن طلبات خاصة رفعها بعض الموقوفين في فندق الريتز كارلتون ضمن إجراءات حملة مكافحة الفساد، موضحاً أن أحدهم طلب مدلكته الخاصة.

وبحسب الموقع، فإن المسؤول القضائي، الذي عرف نفسه بأنه من مكتب النائب العام، قال لفريق صحفي زار الفندق قبل أيام، إنه و “على مدى العامين الماضيين وتحت إشراف ولي العهد، قام فريق بجمع الأدلة في سرية تامة”.

وأجاب المصدر، على سؤال لماذا تم توقيف شخصيات بعينها، قائلاً:”كل شخص هنا (في الفندق) لديه ملف موثق بالاتهامات”، مضيفًا:”بعض الوثائق يرجع تاريخها لعقود”.

وذكرت “بي بي سي” في تقريرها الثاني عن زيارة فريقها الصحفي للفندق، أن أفراد طاقمها سُمح لهم بالدخول إلى الفندق الذي لا يدخل أو يخرج من بوابته المعدنية السوداء أي شخص بدون إذن رسمي، بصحبة رجال الشرطة خلال منتصف الليل.

وأضاف التقرير:”كان في استقبالهم عدد من موظفي الفندق، الذين يقومون بتقديم خدماتهم المميزة على مدار الساعة، بعد ذلك كان هناك استقبال أكثر رسمية من قبل المسؤولين السعوديين المشاركين في الحملة، حيث شددوا على أنه لا مجال لتصوير الوجوه، أو تسجيل محادثات خلال الزيارة الأولى للصحفيين”.

والتقى الطاقم الصحفي عددًا من المسؤولين والخبراء الذين يتواجدون داخل الفندق 24 ساعة للمساعدة في التحقيقات.