التحالف الشعبي يرفض مشاركة وزيرة إسرائيلية بمؤتمر نسائي في القاهرة

التحالف الشعبي يرفض مشاركة وزيرة إسرائيلية بمؤتمر نسائي في القاهرة
الثلاثاء ٢٨ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٣:٤٠ بتوقيت غرينتش

رفض حزب التحالف الشعبي الإشتراكي المصري زيارة ومشاركة الوزيرة الإسرائيلية للمساواة بين الجنسين في مؤتمر يعقد في القاهرة عن تمكين المرأة.

العالم - مراسلونا

وقال حزب التحالف الشعبي الإشتراكي في بيان إنه: باسم جموع نساء مصر وباسم كل امرأة في فلسطين المحتلة وكل امرأة عربية تعارض وجود الكيان الاسرائيلي على أرض فلسطين، فإن الحزب يرفض زيارة ومشاركة الوزيرة الإسرائيلية للمساواة بين الجنسين في مؤتمر يعقد في القاهرة عن تمكين المرأة.

وأضاف الحزب، في بيان له أصدره اليوم، أنه يدين دعوة الوزيرة الإسرائيلية في مؤتمر أورومتوسطي يعقد في القاهرة الآن، مؤكدًا أن هذه هي الوزيرة نفسها التي أعلنت أنه لا يمكن إقامة دولة فلسطينية إلا في سيناء أي تصفية حق الشعب الفلسطيني في أرضه وسلخ سيناء عن مصر، مطالبًا بطرد الوزيرة الاسرائيلية من مصر.

وعبرت نساء حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، عن أسفهن لاشتراك هيئات رسمية ومدنية مصرية في تنظيم المؤتمر واستضافة الوزيرة الاسرائيلية، معتبرين أن تنظيمهم ومشاركتهم في هذا الحدث خطوة في سلسلة عمليات التطبيع مع العدو الصهيوني، قائلات: "إن ما تلقاه المرأة الفلسطينية من أشكال مختلفة من الاضطهاد والتمييز ضدها في كافة المجالات منذ الاحتلال الإسرائيلي لأراضينا لفلسطينية يجعلنا نرفض أي حوار حول تمكين المرأة مع جلاديها وعلى الأخص هذه الوزيرة التي أفصحت عن أرائها العنصرية والاستعمارية".

وأوضحت نساء التحالف الشعبي الاشتراكي، أن هناك كثيرات من الناشطات النسويات العربيات من العراق وسوريا وفلسطين يلاقين صعوبات جلل من أجل الدخول إلى مصر للمشاركة في فعاليات نسوية بينما تمنح نساء كيان الاحتلال الاسرائيلي تأشيرات دخول سريعة ليشاركن مع الجهات المصرية الرسمية والمدنية في أنشطة مشتركة تدعو إلى التطبيع مع العدو الصهيوني معبرين عن رفضهم وجود الكيان الاسرائيلي على أرض فلسطين ورفض كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.

وطالبوا، جميع القوى النسائية بمصر بالتنديد بهذه الزيارة ومقاطعة مثل هذه الأنشطة التي تدعو إلى التطبيع، واعلنوا المساندة للمرأة الفلسطينية التي تناضل من أجل حياة أفضل لها ولأبنائها على أرضها التي اغتصبها واحتلها العدو الصهيوني، مخالفًا كل الأعراف الدولية والإنسانية.

103-104