أعراض فقر الدم وأسباب الإصابة به

أعراض فقر الدم وأسباب الإصابة به
الثلاثاء ٢٨ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٥:٤٣ بتوقيت غرينتش

فقر الدم (الأنيميا – Anemia) هو حالة طبية تتميز بعدم وجود كمية كافية من خلايا الدم الحمراء في الجسم لتنقل كمية كافية من الأوكسجين إلى الأنسجة.

العالم - منوعات 

يعرّف فقر الدّم على أنه هبوط في واحد أو أكثر من القياسات المتعلّقة بكريات الدّم الحمراء وهي:

تركيز الهيموغلوبين (HGB): وهو تركيز الهيموغلوبين الحامل الأساسي لغاز الأوكسجين في الدم.

الهيماتوكريت (HCT) (مكداس الدّم): الراسب الدموي أو النسبة المئوية لحجم خلايا الدم الحمراء من اجمالي حجم الدم.

تعداد كريات الدم الحمراء (RBC count): وهو عبارة عن عدد الكريات الدم الحمراء الموجود في حجم معيّن معرّف مسبقًا من حجم الدم الكلي.

تعريف فقر الدّم بحسب قيم الفحوصات أعلاه تختلف فيما بينها لدى الذكور والإناث:

الذكور: قيم أقل من 13.5 g/dL لتركيز الهيموجلوبين وقيم اقل من 41 بالنسبة المئوية للهيماتوكريت.

الإناث: قيم أقل من 12 g/dL لتركيز الهيموجلوبين وقيم اقل من 36 بالنسبة المئوية للهيماتوكريت.

اختلاف قيم الهيموغلوبين

تختلف قيم الهيموجلوبين الطبيعية لديها عن باقي البشر لأسباب جينيّة، وراثية أو متعلّقة بنهج حياتهم:

المدخنون: من المعروف ان لدى المدخنين قيم هيماتوكريت "مكدسات الدم" أعلى من غير المدخّنين بالوضع الطبيعي، هذا قد يؤدي إلى التمويه وإخفاء وجود مرض فقر الدّم لدى أولئك الأشخاص المدخنين، إن وُجِد، لأنّنا لن نرى ذلك في فحوصات الدم المخبريّة.

سكّان المرتفعات: الأشخاص الذين يسكنون في ارتفاع عالٍ عن سطح البحر لديهم قيم هيموغلوبين أعلى من أولئك الذين يقطنون الأماكن القريبة من ارتفاع سطح البحر.

الأميركيون من أصل أفريقي: لديهن قيم هيموغلوبين أقل بـ 0.5-1.0 g/dL بالمعدّل من القيم المتعارف عليها عالميًا.

الإصابة بأمراض مزمنة: الإصابة بأمراض مزمنة قد يؤدي الى قيم هيموغلوبين أقل من القيم الطبيعية المتعارف عليها عالميًا إلا أن تلك القيم لا تدل على مرض فقر الدّم بشكل فعلي.

الرياضيون: الأشخاص الرياضيون يتمتعون بقيم هيموغلوبين طبيعيّة مختلفة عن القيم الطبيعيّة المتعارف عليها عالميًا.

هنالك بضعة أنواع مختلفة من فقر الدم، ولكل نوع منها مسبب خاص به:

قد يكون فقر الدم حالة مؤقتة أو حالة طبية مستمرة، وقد يتراوح بين المعتدل والحاد.

عندما يشك أي شخص بأنه مصاب بفقر الدم، عليه التوجه إلى الطبيب، لأن فقر الدم يمكن أن يشكل علامة مبكرة لتطور مرض أكثر حدة وخطورة.

تتراوح علاجات فقر الدم بين تناول المضافات الغذائية وحتى العلاجات الطبية. وقد يكون بالإمكان منع تطور أنواع معينة من فقر الدم عن طريق الحفاظ على تغذية متوازنة، متنوعة وصحية.

يتعلّق ظهور أعراض فقر الدّم لدى المرضى بحسب درجة فقر الدّم التي يعانون منها بالإضافة إلى وتيرة تطور المرض وحاجة المريض الى الأوكسجين.

تتنوع اعراض فقر الدم وتختلف، تبعا للمسبب، والتي تشمل:

التعب

شحوب البشرة

خفقان قلب سريع وغير منتظم

نبضات قلب متراقصة

ضيق التنفس

اوجاع في الصدر

الدوخة

تغيرات في الحالة الادراكية

برود اليدين والقدمين

الصداع

المصدر : الديار 

120