شعبان: سوريا لا تخضع لابتزاز وأكاذيب المتربصين بها

شعبان: سوريا لا تخضع لابتزاز وأكاذيب المتربصين بها
الثلاثاء ٢٨ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٦:٠٥ بتوقيت غرينتش

أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية بثينة شعبان أن سوريا كانت دائما مستعدة للمشاركة في أي منتدى أو حوار يمكن أن يحقن دماء السوريين.

العالم - سوريا 

وفي تصريح للصحفيين عقب لقائها وفد مجلس اللوردات البريطاني والكنيسة الإنكليكانية الذي يزور سوريا شددت شعبان على أن الحكومة السورية لا تخضع للابتزاز ولا للأكاذيب التي يروجها ويعمل وفقها المتربصون بسوريا والذين يشكلون جزءا من مخطط صهيوني للمنطقة.

وأشارت  شعبان إلى السياسات التي اتبعتها بعض الدول الغربية في دعم التكفيريين والجماعات الإرهابية مثل “جبهة النصرة” و”داعش” الارهابيتين  معتبرة انه ليس من مصلحة الغرب ولا العالم دعم الإرهاب الذي هو داء خطير على البشرية.

وأكدت شعبان أنه على دول العالم جميعها الوقوف إلى جانب سوريا ودعمها لدحر آفة الارهاب التي قد تطال الجميع في المستقبل.

ورأت شعبان أنه على بريطانيا إعادة النظر في سياستها تجاه سوريا والمنطقة داعية الشعوب الغربية لرفع صوتها والوقوف مع الحق ضد السياسات الخاطئة لبلدانهم.

وشددت شعبان على أن زيارة الوفد مهمة للتواصل بين الشعبين البريطاني والسوري لخرق التعتيم والتضليل الإعلامي الذي يحاول أن يشوه الحقائق حيث أصبحت مثل هذه الزيارات طريقا أساسيا للوصول إلى حقيقة ما يجري على الأرض وإيصالها إلى العالم الامر الذي من شأنه إيصال الصوت الحقيقي للشعب السوري إلى المجتمع الغربي.

ولفتت شعبان إلى أن قدوم مثل هذه الوفود يعتبر نتيجة لصمود سوريا وشعبها وجيشها حيث أدرك العالم أن سوريا لا تقهر وأن الحرب ستنتهي بانتصارها على الإرهاب وعلى كل من استهدفها.

من جهتها أشارت العضو المستقل في مجلس اللوردات البريطاني كارولاين كوكس إلى أن سوريا بدأت تستعيد عافيتها وقد تطهرت بمعظمها من أيدي جماعة“داعش” الإرهابية مؤكدة أن مواقف الشعب البريطاني تجاه سوريا غير متطابقة مع مواقف حكومته.

بدورهم أعضاء الوفد أكدوا رغبتهم بمعرفة الحقائق التي يود السوريون إيصالها للمجتمع الغربي معربين عن وقوفهم إلى جانب شعب سوريا ونضاله ضد الإرهاب ورفضهم لسياسة بلادهم تجاه سوريا.

وطرح أعضاء الوفد العديد من الأسئلة التي يودون تقديم إجابات حولها لمجلس اللوردات والبرلمان البريطاني وطلبوا تزويدهم بوثائق تثبت دعم بلادهم لما يسمى “المعارضة” ومدى هذا الدعم.

المصدر : وكالة سانا