شاهد؛ مصافحة حارة بين المغرب والجزائر.. وبسمة فرنسية

الخميس ٣٠ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٣:٤٥ بتوقيت غرينتش

لفتت محادثة خاطفة بين رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحيى، والملك المغربي محمد السادس، أنظار المراقبين للتوتر الدبلوماسي بين البلدين.

العالم - الجزائر

وقد لاحظ هؤلاء "الحرارة" غير المسبوقة، التي ميزت مصافحة المسؤولين، خلال مشاركتهما في القمة الخامسة للاتحاد الأفريقي-الأوروبي، بأبيدجان الإيفوارية.

وشارك أحمد أويحيى في قمة رؤساء الدول والحكومات لقارتي أفريقيا وأوروبا؛ بالإنابة عن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بينما قاد الملك المغربي محمد السادس وفد بلاده إلى كوديفوار.

وسجّل المتابعون أنها أول مصافحة من نوعها، تجمع رئيس الحكومة الجزائرية بالملك المغربي، بينما لا يُعرف إن كان وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، قد التقى في قمة أبيدجان، بنظيره المغربي ناصر بوريطة أم لا.

وشهدت علاقة الجارين تدهورًا في أعقاب اتهامات خطيرة وجهها الوزير مساهل للرباط، بشأن توظيف "أموال الحشيش"، ونقلها على متن الخطوط الجوية المغربية، لبلدان أفريقية، على حد تعبيره.

وقوبلت تصريحات وزير الخارجية الجزائري خلال اجتماع لرجال الأعمال، بانتقادات مغربية حادة، ودفعت بالرباط إلى سحب سفيرها من الجزائر، لحسن عبد الخالق، لأكثر من شهر قبل إعادته لمنصبه في مطلع شهر ديسمبر/كانون الأول الداخل.

وتعرف العلاقات الثنائية بين الجزائر والمغرب، برودة بسبب تعارض الموقف من قضية الصحراء الغربية من جهة، والتنافس على ريادة المغرب العربي والقارة السمراء من جهة أخرى.

ولم تستقبل أيّ من العاصمتين وفودًا حكومية منذ فترة طويلة، وتُجهل إن كانت "حرارة" مصافحة أويحيى ومحمد السادس ستوقد العلاقة المتدهورة بين بلديهما، أم ستكون عابرة كسحابة صيفٍ، وفق مراقبين.

المصدر: إرم نيوز

216-114