شفيق يغادر الإمارات خلال أيام متوجها لباريس ومنها لمصر

شفيق يغادر الإمارات خلال أيام متوجها لباريس ومنها لمصر
الجمعة ٠١ ديسمبر ٢٠١٧ - ٠٥:٢٤ بتوقيت غرينتش

قالت محامية الفريق المتقاعد أحمد شفيق، الذي أعلن ترشحه لرئاسيات مصر المقبلة، إنه سيغادر الإمارات التي يتواجد فيها منذ 2012، متوجها إلى باريس، خلال "بضعة أيام"، وسيعود بعدها إلى مصر.

العالم-مصر

وفي حديث عبر الهاتف مع الأناضول، أوضحت دينا عدلى حسين، محامية شفيق، أن الأخير سيغادر خلال "بضعة أيام" إلى باريس لإجراء لقاءات مع المصريين في الخارج ثم يعود بعدها إلى مصر، مشيرة إلى إمكانية حدوث ذلك خلال يومين أو ثلاثة.

وحول الموقف القانوني لـ"شفيق"، أضافت: "لا مانع قانوني يحول دون مغادرة الفريق الإمارات أو عودته إلى مصر".

وكان شفيق قال في وقت سابق الاربعاء إن السلطات الإماراتية منعته من مغادرة البلاد وذلك بعد ساعات من إعلان نيته الترشح في انتخابات الرئاسة المصرية المقررة العام المقبل.

وقال في رسالة مصورة: "فوجئت بمنعي من مغادرة الدولة الشقيقة الإمارات، لأسباب لا أفهمها" مضيفا أنه "كان ينوي إجراء جولة لمتابعة المصريين المغتربين قبل أن يتوجه إلى بلده خلال الأيام المقبلة".

ورداً على شفيق، نفت الإمارات على لسان أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، وجود "أي عوائق تمنع شفيق من مغادرة الإمارات".

وانتقد قرقاش تصريحات شفيق في تغريدات على تويتر قائلاً: "تأسف دولة الإمارات أن يرد الفريق أحمد شفيق الجميل بالنكران، فقد لجأ إلى الإمارات هارباً من مصر إثر إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2012، وقدمنا له كل التسهيلات وواجبات الضيافة الكريمة، رغم تحفظنا الشديد على بعض مواقفه".

فيما نفى نائب رئيس الشرطة والأمن في دبي، ضاحي خلفان تميم، أن يكون رئيس الوزراء المصري الأسبق أحمد شفيق ممنوعاً من مغادرة الإمارات.

وكان شفيق وصيف محمد مرسي، برئاسيات 2012؛ حيث حصل آنذاك على أكثر من 12 مليون صوت (49% من أصوات الناخبين)، قبل أن يغادر البلاد إلى الإمارات عقب إعلان خسارته.

وسبق أن وجهت السلطات المصرية لشفيق عدة تهم بـ"الفساد" نال البراءة في أغلبها وأُسقطت أخرى، قبل أن ترفع اسمه من قوائم الترقب والوصول في نوفمبر/تشرين ثان 2016.

ويترأس شفيق حزب "الحركة الوطنية"، الذي يمتلك 5 مقاعد من بين مقاعد البرلمان البالغة 596 مقعدا.

وفي 7 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، اعلن السيسي، في حوار مع قناة شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، أن انتخابات الرئاسة ستجري خلال مارس/آذار أو أبريل/نيسان المقبلين.