غموض حول ملف الامير الوليد بن طلال.. ومتعب افرج عنه

غموض حول ملف الامير الوليد بن طلال.. ومتعب افرج عنه
الجمعة ٠١ ديسمبر ٢٠١٧ - ٠٨:٤٩ بتوقيت غرينتش

يلف الغموض مصير الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، فهو من الأمراء والمسؤولين الذين يرفضون اتهامات الاختلاس، ويؤكد أن ثروته هي من استثمارات خارجية أكثر منها داخلية.

العالم - العالم الاسلامي

وأفرج ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، عن الأمير متعب بن عبد الله، وروجت مصادر سعودية مقربة من ولي العهد بأن متعب تنازل عن ما قيمته مليار دولار، في حين تفيد مصادر مطلعة على ما يجري في الرياض أن الإفراج عن الامير متعب هو بسبب وضعه الصحي المتردي وخوفا من وفاته في الاحتجاز، وقد يكون وافق على دفع مبالغ مالية لكنها لا تصل الى مليار دولار لأن التقارير كانت تشير الى امتلاكه ثروة أقل بكثير.

ويسود الاعتقاد أن رقم مليار دولار هو لتأكيد تورط متعب في الفساد وإنهاء كل حلم له بالعرش مستقبلا لأنه كان أبرز معارضي محمد بن سلمان.

وحول أمير بارز آخر، وهو الامير الوليد بن طلال، مازال الغموض يلف مصيره وملفه بعد اعتقال يقارب الشهر الآن. وتقول المصادر أنه يرفض الاعتراف بالتورط في الفساد، ويؤكد على أن معظم ثروته جاءت من استثمارات في الخارج وفي كبريات الشركات العالمية من بنوك وإعلام وسياحة، وتبقى استثماراته داخل السعودية مهمة، ولكنها لا ترقى الى الاستثمارات الخارجية.

وعلق مصدر مطلع على ثروة الوليد بن طلال "إذا اعترف الوليد بن طلال بالاختلاس، فسيكون على رأس من سيدفعون أكبر تعويض للحساب الذي يديره ولي العهد محمد بن سلمان، وتوضع فيه الأموال التي توصف بالمستردة، لكن الخطر الذي سيواجهه هو أن القضاء في دول غربية قد يفتح معه تحقيقا بتهمة اختلاس أموال من السعودية وتبييضها في شركات استثمارية في الغرب".

وقد يكون من الأمراء الذين يفضلون المحاكمة على حساب دفع تعويضات خيالية قد تصل الى ثمانية مليارات دولار، وقد تؤدي المحاكمة الى اتهام النظام المالي السعودي برمته بالفساد واستفادة معظم الأمراء من صفقات واختلاسات بمن فيهم الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان.

ويقول العارفون بالامير الوليد بن طلال أنه يرفض شروط محمد بن سلمان التي يفرضها على الأمراء وباقي المعتقلين وهي الإقامة الإجبارية أو المحروسة في السعودية وعدم السفر الى الخارج.

المصدر: رأي اليوم