هذا ما طلبته الجبهه الشعبية من السلطة الفلسطينية

الجمعة ٠١ ديسمبر ٢٠١٧ - ٠١:٣٠ بتوقيت غرينتش

حمّلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الاحتلال الصهيوني مسئولية تصعيده الشامل بحق الشعب الفلسطيني، خصوصاً في قطاع غزة وقرية قصرة جنوبي نابلس داعيا السلطة الفلسطينية إلى ترك مربعات الانتظار وموقف المتفرج، وتمكين أجهزتها الأمنية وسلاحها في التصدي لجرائم المستوطنين والاحتلال والدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني.

العالم - فلسطين المحتلة

ورأت الجبهة في تصريحٍ لها اليوم الجمعة، في تصعيد الاحتلال لعدوانه ضد شعبنا وقصفه أمس مناطق واسعة في القطاع بالطائرات الحربية أمريكية الصنع وتهديداته المستمرة للمقاومة، أو في إطلاقه العنان للمستوطنين في الضفة للاستمرار في اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم، وقتلهم، محاولاتٍ دؤوبةً لإرهاب شعبنا وتضييق الخناق على المواطنين في حياتهم اليومية.

كما رأت أنّ هذه المحاولات هي لخلط الأوراق وقطع الطريق أمام تحقيق الوحدة الوطنية وإشاعة حالة من الفوضى في القطاع، ووضع الشروط والإملاءات أمام المقاومة، على طريق تهيئة الأجواء والمناخات أمام المخططات المشبوهة التي تستهدف قضيتنا.

وشددت الجبهة على أن هذا المخطط الصهيوني لن يستطيع إرهاب شعب يصمم على النضال والحياة والحفاظ على كرامته وحقوقه الوطنية، وستظل مقاومته على أهبة الاستعداد للتصدي لأي عدوان على القطاع، ومواجهة الأصوات النشاز ومحاولاتهم الخبيثة التي تستهدف وحدة شعبنا وثوابته.

كما جددت الجبهة مطالبها بتشكيل لجان الحماية الشعبية للتصدي لجرائم المستوطنين في مناطق الضفة، داعية السلطة الفلسطينية إلى ترك مربعات الانتظار وموقف المتفرج، وتمكين أجهزتها الأمنية وسلاحها في التصدي لجرائم المستوطنين والاحتلال والدفاع عن أبناء شعبنا.

وأكدت الجبهة أن تصعيد مقاومة شعبنا الشاملة ووحدة نضاله على أرضنا هي القادرة على التصدي للإرهاب الصهيوني، أو أي مخططات تستهدف قضيتنا ووحدتنا، أو لجم محاولات الهرولة لدهاليز التسوية العبثية والضارّة حسبما افاد موقع المركز الفلسطيني للاعلام.

وعدّت الجبهة أن الرد أيضًا على التصعيد الصهيوني يكون بالوحدة الميدانية والشعبية وبكشف الجرائم الصهيونية في المحافل الدولية لمحاكمة قادة الكيان الصهيوني وجنرالاته طال الزمن أم قصر.

6