جمهوري اسلامي: حركة أنصار الله تحذر من فتنة قوات صالح بصنعاء

الإثنين ٠٤ ديسمبر ٢٠١٧ - ٠٩:٤٦ بتوقيت غرينتش

الشأن اليمني والمستجدات الخطيرة في صنعاء استحوذت على القسم الأكبر من اهتمامات الصحف الايرانية الصادرة هذا الصباح.

و ابرزت صحيفة جمهوري اسلامي "سياسة السعودية ضد ايران أدت الى نتائج معاكسة تماما"، أما صحيفة ايران فقد كتبت أن "بعد اعترافات مايكل فلين راشا غيت تتجه نحو مسائلة ترامب وعنونت صحيفة قدس " الرئيس اللبناني يؤكد انتهاء أزمة استقالة الحريري".  وابرزت صحيفة سياست روز "فخ سعودي لعبدالله صالح في الساحة اليمنية". ونقرأ من صحيفة رسالت"نقل السفارة الامريكية للقدس يعني انتحار ترامب و نتانياهو".

ونقرأ في صحيفة اطلاعات " الدفاع الجوي السوري يتصدى لغارة صهيونية".

ركزت الصحف الايرانية اهتماماً خاصاً بالمستجدات الخطيرة في الساحة اليمنية، فصحيفة "جمهوري اسلامي" كتبت عن الموضوع وفي افتتاحيتها عن "النظام السعودي يخطط للانتقام من الشعب اليمني"، عن "الاشتباكات في صنعاء بين قوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وحركة انصار الله" وجاء في جانبٍ من افتتاحية الصحيفة: "يمكن إدراج قيام الرئيس السابق علي عبدالله صالح بتنكر التحالف بين حزب المؤتمر العام الذي يقوده وبين حركة انصار الله في مواجهة الحرب التي تقودها السعودية على اليمن في قائمة المخططات والسيناريوهات التي ينفذها ولي عهد السعودية محمد بن سلمان مستفيداً من المال السعودي لزعزعة هذا التحالف."

صحيفة اعتماد كتبت عن الهدف مقالها "قلقٌ من الانشقاق الداخلي في اليمن" مؤكدةً بأن مايحدث من المواجهات بين شركاء الأمس أي حزب المؤتمر الشعبي و حركةانصارالله أوجد أجواءً و ظروفاً مختلفاً بالغةً خطورة فى اليمن الذي يقاوم منذ أكثر من عامين مقابل حربٍ وحشيةٍ تقودها السعودية.

نقرأ في صحيفة جام جم معاً "مؤامرات جديدة ضد اليمن" و جاء في هذه الصحيفة "اعلان الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الذي يترأس حزب المؤتمر الشعبي استعداده للدخول في مفاوضات مع السعودية و الامارات يؤكد بحد ذاته ان ما يحدث تم التخطيط له عبر التنسيق بين الرياض وصالح  وان ما يطرحه قادة و مسئؤولو حركة انصارالله في هذا السياق ليس مجرد اتهامات. 

تصنيف :