آخر موقف من جبران باسيل إزاء الرئيس الاسد

آخر موقف من جبران باسيل إزاء الرئيس الاسد
الخميس ٠٧ ديسمبر ٢٠١٧ - ٠٦:٥٤ بتوقيت غرينتش

اكّد وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل أمس، وقوف لبنان إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد ضد داعش، معتبراً أن السياسة المستقلة هي التي تتبع مصلحة لبنان في كل القرارات.

العالم - لبنان

وفي لقاء تلفزيوني أمس، لفت باسيل إلى انّه “عالجنا خلال الشهر المنصرم “الأزمة الحريرية” ونجحنا بالعودة إلى 4 تشرين – الى الوضع الطبيعي، والقضية زاد عليها قوة التلاحم عند اللبنانيين الذي يعطينا دفع للقوة في مواجهة اي فتنة تهدد لبنان”، متسائلاً: “هل لدى أي أحد شك بأن وضع الرئيس الحريري كان ملتبساً عند تقديمه الاستقالة”.

باسيل قال أنه: “التقيت بوليد المعلّم في مقرّ الأمم المتحدة عمداً، لأنّه المكان الذي يتفّق فيه الجميع على الجهات الشرعية”، معتبراً انّ السياسة المستقلة هي التي تتبع مصلحة لبنان في كل القرارات”.

وتابع باسيل: “نحن كتيار وطني حر بالتأكيد مع بشار الأسد ضد داعش ومع الديمقراطية والإصلاح في سورية، وما حدث هو رفض دول خارجية أن يبقى لبنان في الوسط بل أرادوه أن يكون في محور ضدّ آخر وهو أمر لا نريده”.

واكّد انّ “في المشكلة التي واجهتنا لم يتكلّم أحد عن تدخّل حزب الله في سورية، بل عن تدخّله في الشؤون العربية وكلّ الأطراف السياسية في لبنان دخلت إلى حكومات مع حزب الله وهو في سورية، ولا نقبل بأن يكون لسلاح حزب الله دور لا يتفق عليه كل اللبنانيون، ونحن جميعاً متفقين على محاربة إسرائيل والإرهاب”.

مضيفاً: “بعد بيان الحكومة عدنا إلى وضعنا الطبيعي وسنتخذ إجراءات لحماية مصلحة لبنان، وإن كانت لدينا آراء في مسائل مضرّة بمصلحة لبنان فلنحتفظ بها”، مشيراً الى انّ الخطّة كانت أن يقع الفراغ الحكومي ويؤدّي إلى توتّر طائفي وقد اعتقدت فئة أنّه بإمكانها القيام بذلك عبر تمويلها وتسليحها”.

واكّد باسيل انّ “موضوع التعديل الوزاري لإزالة وزراء القوات لم يطرح علما أنهم هم من كانوا قد صرّحوا بإمكانية خروجهم من الحكومة، ونحن نرفض فكرة عزل أي طرف في البلد خصوصاً طرف لدينا معه تفاههم نريده أن يكون طويلاً وثابت”، ولا تقوم الوحدة الوطنية من دون وحدة مسيحية ولا تقوم الوحدة المسيحية على أنقاض الوحدة الوطنية.

وكالات