#القدس_عاصمة_فلسطين

الأحد ١٠ ديسمبر ٢٠١٧ - ٠٩:٤٣ بتوقيت غرينتش

وقَّعوا واعترفوا واعلنوا القدس عاصمةً للاحتلال الاسرائيلي، وكأنّ الله اعطاهم القدس هدية، كما يعتقد الكثيرون ممّن يحيطون بالبيت الابيض من التيارِ الصهيوني.

ورغم أنّ التوقيع والاعتراف مؤلم، ليس لأنه أتى من قبل اميركا بل لأنه تغطّى بصمتٍ وغيابٍ رسميٍ عربيٍ واسلامي، ورغم أنّ توقيع دونالد ترامب أتى طويلاً وبخطٍ عريض الا أنه لن يغير من هوية القدس ولا انتمائها ولا تاريخها ولا مستقبلها. ففي زهرة المدائن شبابٌ وشيبٌ امنوا وما زالوا بأنّ الارض لهم والقدس لهم.

وايمانهم كما ازهر انتفاضاتٍ ومقاوماتٍ وبطولات، يزهر اليوم انتفاضةً ويطلق مقاومة يؤكد التاريخ كما الانسان أنها ستتخطى كل صمت القريبين لتصل الى خبث البعيدين وتعيد البوصلةَ الى اتجاهها الصحيح وتقول بفعلها إنّ القدس،عاصمة فلسطين الابدية.

 

الضيوف:

أنور – مسؤول الاعلام المركزي في الجبهة الشعبية للتحرير فلسطين – دمشق