قاسمي: إنهاء العدوان السعودي هو السبيل الوحيد لوقف مآسي اليمن

قاسمي: إنهاء العدوان السعودي هو السبيل الوحيد لوقف مآسي اليمن
الإثنين ١١ ديسمبر ٢٠١٧ - ٠٨:٤٤ بتوقيت غرينتش

إعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، إنهاء العدوان السعودي بأنه السبيل الوحيد لوقف مآسي اليمن.

العالم ـ إيران

وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الإثنين صرح قاسمي أن أمل إيران والمجتمع العالمي هو إنهاء مأساة اليمن والعدوان عليه سريعاً، مشدداً على أن السبيل الوحيد لذلك هو وقف العدوان السعودي.

وفي الرد على سؤال حول زيارة وزير الخارجية البريطاني إلى طهران وقضية نازنين زاغري مزدوجة الجنسية الإيرانية البريطانية والعاملة في مؤسسة "رويترز تومسون" الخيرية، التي تقضي عقوبة السجن 5 أعوام لإدانتها بالمساس بالأمن القومي الإيراني، قال قاسمي: إن هذه الزيارة كانت مبرمجة من قبل وجاءت تلبية لدعوة من ظريف، إذ كان هنالك نطاق واسع ومجموعة كبيرة من القضايا في مختلف المجالات التي كان ينبغي مناقشتها بين الجانبين.

وأضاف أن: جونسون طرح في طهران قضية زاغري لأنها مزدوجة الجنسية وهي إيرانية من منظارنا ومدانة من قبل جهاز القضاء الإيراني وتمضي فترة العقوبة المحكومة بها.

وقال إن: وزير الخارجية الإيرانية أعلن بأنه يتابع القضية مع مسؤولي جهاز القضاء من منطلق إنساني، إذ أن هذه القضية هي قضية قضائية وتحت تصرف جهاز القضاء، وفي ضوء استقلالية السلطات في البلاد تتم متابعة القضية من قبل جهاز القضاء، ولنر ماذا سيحصل مستقبلا.

وصرح بأن: الجانب الإيراني قدم لوزير الخارجية البريطاني الإيضاحات اللازمة وشرح الآليات القانونية والقضائية واستقلالية السلطات وأن إيران لا تعترف بازدواجية الجنسية رسمياً وأن زاغري تعتبر مواطنة إيرانية ومدانة وتمضي فترة العقوبة حاليا.

وأضاف أن الاستعداد كان متوفراً لدى وزارة الخارجية والجانب الإيراني لدراسة القضية إلا أن القضية هي بيد السلطة القضائية وليس بإمكان الحكومة ووزارة الخارجية التدخل فيها إذ أن استقلالية السلطات موجودة في إيران مثلما هي في أوروبا.

وفي جانب آخر من تصريحه اعتبر قاسمي قرار ترامب في الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني وعزمه على نقل السفارة الأميركية إليها من الأخطاء الاستراتيجية، وقال: إن هذا الإجراء أدى إلى التخبط والتوتر والفوضى والعديد من المشاكل في المنطقة وإن الحكومة الأميركية ستكون هي المتضرر النهائي.

وأضاف: يبدو أن بعض الدول العربية كانت على اطلاع بهذه التطورات وأن التنسيقات اللازمة كانت قد أجريت معها، وهذه خيانة سافرة لقضية فلسطين والقدس الشريف والعالم الإسلامي.

وعلى صعيد آخر اعتبر أن أي تطور لم يحصل في العلاقات بين إيران والسعودية وصرح بأن السعودية مازالت تدق على طبلها السابق وتنظر بعدم الحكمة والدقة إلى قضايا المنطقة وتكرر إخطاءها السابقة في المنطقة وإزاء سائر الجيران.

وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بأن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وكذلك وزير خارجيته جان إيف لودريان مدرجتان على جدول الأعمال، معربا عن أمله بان تتم هاتان الزيارتان في المستقبل غير البعيد.

104-10