أ ف ب: وكالة الأنباء الرسمية تنشر بياناً عن زيارة وفد يحظى بدعم ملك البحرين إلى"إسرائيل"

أ ف ب: وكالة الأنباء الرسمية تنشر  بياناً عن زيارة وفد يحظى بدعم ملك البحرين إلى
الإثنين ١١ ديسمبر ٢٠١٧ - ٠٩:٥٤ بتوقيت غرينتش

قالت وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس” إن وكالة الانباء الرسمية في البحرين وفي خطوة لافتة نشرت بيان جمعية “هذه هي البحرين” حول إرسالها وفدا الى اسرائيل في زيارة علنية هي الاولى لوفد يضم بحرينيين الى"اسرائيل" التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع المنامة كما هو حال معظم الدول العربية الاخرى.

العالم - البحرين 

بررت الجمعية في البيان المنشور أنها أرسلت وفدا الى "اسرائيل" تأكيدا لمبدأ “التسامح والتعايش”، مؤكدة ان الخطوة جاءت بمبادرة فردية والوفد لا يمثل جهة رسمية بحرينية.

وقالت الجمعية في البيان الذي نشر منتصف ليل الاحد الاثنين أن ((  “الوفد الذي ضم في عضويته بعض الأجانب المقيمين بالبحرين من ديانات مختلفة، لا يمثل أي جهة رسمية في مملكة البحرين وإنما يمثل الجمعية ذاتها وقام بتلك الزيارة بمبادرة ذاتية”)).

وجاء بيان الجمعية ردا على “ما أثير في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن زيارة الوفد (…) "لإسرائيل" والقدس المحتلة”.

وكانت وسائل اعلام صهيونية" نشرت الاحد صورا لوفد الجمعية في مدينة القدس مما أثار ردود فعل منددة بهذه الخطوة على وسائل التواصل الاجتماعي ومن قبل جمعيات غير حكومية اخرى في البحرين.

واثارت الزيارة استنكار مغردين على تويتر اشاروا الى توقيتها ضمن وسمي “هذه ليست البحرين” و”البحرين تقاوم التطبيع”.

وقالت “هذه هي البحرين” في بيانها أنها “قامت بهذه المبادرة استنادًا إلى مبدأ التسامح والتعايش الذي يعد نهجًا لمملكة البحرين وسمة من سمات المجتمع فيها، وبهدف زيارة الاماكن الدينية المقدسة الاسلامية والمسيحية واليهودية وغيرها في مختلف أنحاء العالم”.

وتقول جمعية “هذه هي البحرين” أنها تضم مجموعة من البحريين والاجانب المقيمين في البحرين الصغيرة وان عملها ينصب على الدفاع عن “الحرية الدينية” ومبدأ التعايش بين الأديان.

ونالت الجمعية ترخيصها بشكل رسمي في ايار/مايو الماضي. ونظمت عدة فاعليات في دول اوروبية وفي الولايات المتحدة وفي البحرين. وتؤكد الجمعية في بياناتها انها تحظى بدعم العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وكان ترامب اعلن مساء الاربعاء ان (( الولايات المتحدة “تعترف رسميا بالقدس عاصمة لاسرائيل”، ما اثار ردود فعل عربية ودولية رافضة وادى الى اندلاع تظاهرات في عدة مدن والى مواجهات في الاراضي الفلسطينية)).

ويشكل وضع القدس احدى اكبر القضايا الشائكة لتسوية النزاع بين "اسرائيل" والفلسطينيين، ويعتبر الكيان الصهيوني" القدس بشطريها عاصمتها “الابدية والموحدة”، في حين يطالب الفلسطينيون بجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم.

المصدر : اللؤلؤة