تركي الفيصل يوجه رسالة إلى ترامب بشأن القدس!

تركي الفيصل يوجه رسالة إلى ترامب بشأن القدس!
الثلاثاء ١٢ ديسمبر ٢٠١٧ - ٠٥:١٦ بتوقيت غرينتش

انتقد المدير السابق للمخابرات السعودية الأمير تركي الفيصل اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلي، مع العلم ان الفيصل يعد مهندس التطبيع مع "اسرائيل" وتجمعه العديد من الصور مع سياسيين ومفكرين صهاينة.

العالم - السعودية

وفي رسالة إلى ترامب نشرتها صحيفة "الجزيرة" السعودية الاثنين 11 ديسمبر كانون الأول 2017، وصف الأمير تركي، الذي كان سفيرا للسعودية في واشنطن ولا يتولى حاليا أي منصب حكومي لكنه لا يزال شخصية مؤثرة، الخطوة بأنها حيلة سياسية محلية من شأنها تأجيج العنف.

وقال الأمير تركي "سفك الدماء والاضطرابات ستتبع قرارك الانتهازي لتحرز مكسبا انتخابيا".

وتخلى ترامب بشكل مفاجئ عن إجماع دولي وسياسة أمريكية قائمة منذ عقود واعترف يوم الأربعاء بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلي. وتقول معظم الدول إن وضع القدس ينبغي أن تحدده المفاوضات بين الاحتلال والفلسطينيين.

وكتب الأمير تركي "قرارك قد شجع أقصى القوى تطرفا في المجتمع الإسرائيلي لتبرير ادعاءاتهم العنجهية على كل فلسطين لأنهم يأخذون قرارك رخصة لطرد كل الفلسطينيين من أراضيهم وفرض نظام دولة عبودية عليهم".

والأمير تركي هو نجل الملك فيصل الذي اغتيل عام 1975. وهو شقيق الأمير سعود الفيصل الذي خدم وزيرا لخارجية السعودية لمدة 40 عاما حتى عام 2015. ويعتبر فرع عائلتهما ذو نفوذ فيما يتعلق بالسياسة الخارجية السعودية رغم تعزيز ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سلطاته.

ورغم أن الأمير محمد بن سلمان يشرف حاليا على مجمل السياسة الخارجية السعودية إلا أن مصدرا في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الذي يرأسه الأمير تركي قال إنه لا يزال يلتقي مع الملك سلمان أسبوعيا.

المصدر: هاف بوست عربي

216