"#عالقدس_رايحين_شهداء_بالملايين" يتصدر تويتر

الثلاثاء ١٢ ديسمبر ٢٠١٧ - ٠٦:٢٨ بتوقيت غرينتش

تصدر وسم #عالقدس_رايحين_شهداء_بالملايين موقع التدوينات "تويتر" في العراق ولبنان وسوريا بعد ساعات من خطاب السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله حول قرار ترامب بشأمن القدس.

ووجه السيد حسن نصرالله رسالة قويّة أمس ردّاً على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الاسرائيلي، خلال تظاهرة ضخمة احتشدت في الضاحية الجنوبية لبيروت. مواقف نصرالله أمس شملت رسائل دعم وتشجيع للشعب الفلسطيني على إشعال انتفاضة ثالثة، وللشعوب العربية والإسلامية للاستمرار في الاحتجاجات ورفض خطوة ترامب، داعياً فصائل المقاومة في كلّ المنطقة لوضع استراتيجية مشتركة لقتال إسرائيل.
إلّا أن أهم ما أعلنه نصرالله، كان تأكيده أن محور المقاومة، بدوله وحركاته، وبعدما خرج منتصراً من الحروب التي خططت لها ونفذتها أميركا وحلفاؤها من العرب وغيرهم، سيكون جاهزاً لوضع قضية فلسطين والقدس على رأس سلّم أولوياته للمرحلة المقبلة.

وبدأ نصرالله خطابه أمام المتظاهرين في الضاحية الجنوبية لبيروت، بتوجيه التحية إلى المشاركين من الأحزاب والتيارات والفلسطينيين في لبنان الذين يتمسكون بحق العودة ويرفضون التوطين والوطن البديل، وكذلك للفلسطينيين في الأراضي المحتلة وغزة والضفة الغربية والقدس وأراضي 48 على «وقفتهم التاريخية والحركة السريعة منذ الساعات الأولى لقرار العدوان الأميركي».
وأكد أن «ترامب تصور أنه عندما يعلن اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، وبكل عنجهية واستكبار، سيخضع له العالم وستتسابق عواصم العالم من أوروبا الى الصين والعالمين العربي والإسلامي وكندا وأوستراليا، لتلحق به. لكنه بدا غريباً وحيداً معزولاً معه فقط إسرائيل». وقال: «يجب أن نقدر المواقف التاريخية لكل المرجعيات الدينية الإسلامية، السنية والشيعية، من السيد علي الخامنئي إلى شيخ الأزهر، إلى المرجعيات الدينية المسيحية على اختلافها وخصوصاً في مشرقنا العربي»، كما «يجب أن نقدر كل التحركات الشعبية المختلفة».
وتوجّه إلى الجماهير بالقول إن «تظاهركم اليوم على درجة عالية من الأهمية في سياق المواجهة القائمة مع العدوان، اعرفوا قيمة حضوركم في الميادين والساحات وعلى مواقع التواصل وعلى كل أشكال التعبير، لأن الرهان كان أنكم نسيتم وتعبتم»، وأن «الشعب الفلسطيني بحاجة الى هذا الحضور الجماهيري والشعبي، التظاهرات اليوم تشكل البيئة الحاضنة في مواجهة العدوان».