تجريد زعيمة ميانمار من جائزة دبلن للحرية

تجريد زعيمة ميانمار من جائزة دبلن للحرية
الخميس ١٤ ديسمبر ٢٠١٧ - ٠١:٢٧ بتوقيت غرينتش

قرر مجلس مدينة دبلن، عاصمة جمهورية آيرلندا، سحب لقب شرفي رفيع من زعيمة ميانمار أونغ سان سو كي، على خلفية الغضب الدولي من موقفها السلبي من التطهير العرقي بحق أقلية الروهينغا المسلمة في غرب البلاد، خلال الشهور الأخيرة.

العالم - آسيا والباسيفيك 

وصوّت أعضاء المجلس أمس (الأربعاء) بأغلبية ساحقة، لصالح تجريد سو كي من جائزة «حرية مدينة دبلن» التي مُنحت لها في عام 1999 بحسب مجلة «ذا تايم» الأميركية نقلا عن تقارير محلية.
وفي قرارهم بسحب التكريم، قال أعضاء المجلس إن المحامية السابقة المعنية بالديمقراطية فشلت في إدانة الأعمال الوحشية للجيش ضد مسلمي الروهينغا، والذين تعرضوا طويلا للتمييز في ميانمار.
ولم تمارس سو كي أي تأثير على الجيش الميانماري في البلاد ورفضت الاعتراف بأفعاله في ولاية راخين، في الوقت الذي اتهمت فيه الأمم المتحدة قوات الجيش بارتكاب جرائم اغتصاب وقتل وحرق بحق مسلمي الروهينغا.
وكان تقرير لمنظمة «أطباء بلا حدود» صدر في وقت سابق اليوم (الخميس) أنه تم تسجيل أكثر من 6700 حالة وفاة بين مسلمي  الروهينغا في عمليات الجيش خلال الفترة بين 25 أغسطس (آب) و24 سبتمبر (أيلول). وأضاف التقرير أيضا أن نحو 730 طفلا دون الخامسة كانوا بين القتلى في عمليات الجيش، التي تعرض ضحاياها المسلمين للحرق والضرب والاغتصاب وغيرها من الأعمال الوحشية التي ارتكبت بحق أقلية الروهينغا المسلمة.ونزح نحو 647 ألف مسلم روهينغي إلى بنغلاديش .
وكان الموسيقار الآيرلندي بوب غيلدوف قد أعاد جائزة «حرية مدينة دبلن» الشهر الماضي احتجاجا على ارتباط سو كي بالجائزة.
وطالت زعيمة ميانمار التي قضت نحو 15 عاما قيد الإقامة الجبرية وهي تحتج سلمياً على الحكم العسكري في بلادها، انتقادات دولية واسعة ودعوات لسحب التكريم والجوائز الكثيرة التي حصلت عليها، ومن بينها جائزة نوبل للسلام التي حصلت عليها عام 1991.

المصدر :وكالات