السفير الإيراني في البوسنة:

اعلان اميركا القدس عاصمة للصهاينة انتهاك لحرمة مقدسات المسلمين

اعلان اميركا القدس عاصمة للصهاينة انتهاك لحرمة مقدسات المسلمين
الجمعة ١٥ ديسمبر ٢٠١٧ - ١٢:٤٣ بتوقيت غرينتش

أكد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أن القرار الأميركي بإعلان القدس سفارة لكيان الاحتلال  الصهيوني انتهاك لحرمة مقدسات جميع مسلمي العالم، مشددا على أن دعم الاحتلال لن تكون نهايته جيدة.

العالم - ايران

ولدى لقائه مع الرئيس الدوري لمجلس الرئاسة في البونسة والهرسك، دراغان تشوفيتش، شرح السفير محمود حيدري مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن الاتفاق النووي وتطورات الشرق الأوسط، وقال: ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية باعتبارها أكثر دول المنطقة استقرارا والتي أدت دورا رائدا ومؤثرا في محاربة الإرهاب في سوريا والعراق، ترى نفسها ملزمة بصيانة استقرار المنطقة وأمنها، وفي هذا الإطار، قدمت أنسب المبادرات لحل الأزمة في اليمن، والتي تتمثل خطوتها الأولى في وقف قتل الأبرياء.

وأشار حيدري الى مخالفة قرار الإدارة الأميركية بإعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني لقرارات منظمة الأمم المتحدة، وقال: ان هذه الخطوة بمثابة انتهاك لحرمة مقدسات جميع مسلمي العالم، مشددا على ان دعم الاحتلال لن يؤدي الى نتيجة جيدة.

ورأى السفير الإيراني ان العلاقات بين البلدين تمضي بوتيرة متنامية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، مضيفا: ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر نفسها صديقا لجميع شعب البوسنة، وتدعو الى تعزيز الإستقرار في البلقان ووحدة التراب والتعايش السلمي لجميع القوميات وتنمية البوسنة والهرسك.

وخلال اللقاء، أكد الرئيس الدوري لمجلس رئاسة البونسة والهرسك، ان الإرادة متوفرة لدى هذا المجلس لتعزيز العلاقات الودية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ورأى ان هناك طاقات وفرص كبيرة لتطوير العلاقات بين البلدين وخاصة في المجال الاقتصادي.

ولفت دراغان تشوفيتش الى سرعة التطورات وتعدد الأزمات في الشرق الأوسط، مبينا ان نقل عاصمة الكيان الصهيوني الى القدس يؤدي الى مزيد من تعقيد ظروف هذه المنطقة، ولذلك فإن أغلب دول العالم بما فيها الدول الأوروبية لم تواكب هذا القرار.

وأبدى الرئيس الكرواتي لمجلس الرئاسة في البونسة والهرسك، دعمه لجهود السفارة الإيرانية لإقرار العلاقات مع مختلف القوميات والمدن في البوسنة والهرسك، معربا عن أمله بنجاح الحكومة والشعب الإيراني في المضي قدما في مسار التنمية.

103-10