بالصور.. متظاهرون فلسطينيون يحرقون صور مايك بنس

بالصور.. متظاهرون فلسطينيون يحرقون صور مايك بنس
الأحد ١٧ ديسمبر ٢٠١٧ - ٠٩:٣٧ بتوقيت غرينتش

شارك عشرات الناشطين الفلسطينيين، مساء الأحد، في وقفة احتجاجية بساحة كنيسة المهد، جنوبي الضفة الغربية، رفضا لزيارة مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى المنطقة، وتنديداً بقرار الأخير الاعتراف بالقدس عاصمة للإحتلال.

العالم-فلسطين

وأضرمت مجموعة من المحتجين الفلسطينيين النار يوم الأحد في ملصقات عليها صور "مايك بنس" نائب الرئيس الأمريكي و"جيسون جرينبلات" المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط أمام كنيسة المهد، جنوبي الضفة الغربية وذلك قبل أيام من وصولهما إلى المنطقة.

ووقف نحو 30 شخصا بهدوء وهم يمسكون بشموع عند ساحة المهد بجوار كنيسة المهد وهو المكان الذي يعتقد المسيحيون إنه مكان ميلاد المسيح قبل إضرام النار في الملصقات، حسبما افادت وكالة رويترز.

وكتب على بعض الملصقات التي طُبعت عليها صور بنس وجرينبلات "بيت لحم ترحب برسل السلام وليس برسل الحرب".

من جهة اخرى، اعتبر عضو المكتب السياسي لحماس حسان بدران في بيان أن مثل هذه الزيارة للحائط، الذي يطلق عليه اليهود "حائط المبكى"، إن تمت "تستهدف فرض واقع جديد في مدينة القدس بعد إعلان ترامب المدينة عاصمة للكيان.

وحث بدران على وقوف فلسطيني رسمي وشعبي في وجه زيارة نائب الرئيس الأمريكي وقال إن "على أهلنا في القدس والضفة الغربية إشعال المظاهرات والمواجهات مع القوات الإسرائيلية في كل نقطة ممكنة وخاصة حول القدس والمسجد الأقصى لنؤكد لترمب ونائبه أن القدس عاصمة فلسطين ولن نفرط بها تحت أي ظرف".

وأضاف “ندعو المستوى السياسي الفلسطيني لتحرك أكثر من أجل القدس بما يرقى مع حجم الحدث، فلا قيمة لأي عمل سياسي دون أن تكون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية”.

ومن المقرر أن يزور بنس المنطقة في وقت لاحق من الأسبوع ولكن الفلسطينيين قالوا إنه ليس محل ترحيب وقال رياض المالكي وزير الخارجية للسلطة الفلسطينية الأسبوع الماضي إن محمود عباس لن يلتقي به خلال زيارته في خطوة وصفها البيت الأبيض بأنها"مؤسفة".

ومن المقرر أيضا وصول جرينبلات هذا الأسبوع. وكان جرينبلات قد عقد عدة جولات من المباحثات مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين خلال الأشهر القليلة الماضية في محاولة لاستئناف محادثات السلام المتوقفة منذ 2014.

وتشهد الأراضي الفلسطينية احتجاجات عنيفة بشكل شبه يومي على قرار الرئيس دونالد ترامب في السادس من ديسمبر كانون الأول والذي ألغى فيه السياسة التي تنتهجها الولايات المتحدة منذ فترة طويلة بشأن القدس وقال إنه يعترف بها عاصمة لإسرائيل.