قُتلت «فاطمة» وتحول مالها «فيئاً للمسلمين».. هكذا قتلها «داعش»

قُتلت «فاطمة» وتحول مالها «فيئاً للمسلمين».. هكذا قتلها «داعش»
الإثنين ١٨ ديسمبر ٢٠١٧ - ٠١:١٣ بتوقيت غرينتش

كشفت مجموعة من أبناء الرقة، تعمل على الكشف عن مصير المُغيبين، وثيقة من بقايا إرث إجرام محاكم تنظيم “داعش”، الذي قتل مئات المدنيين، بأحكام صادرة عن محاكمه التي أنشأها لشرعنة جرائمه، وهي من جملة ما عثر عليه في عموم دواوين التنظيم الارهابي عقب هزيمته.

العالم - سوريا
تكشف الوثيقة عن امر بقتل “فاطمة” بنت الرقة، بعد أن قضى (أبو حذيفة التونسي)، الذي يعرفه التنظيم بأنه “قاضي الحدود”، ليرد “المغلطة”، التي ارتكبتها فاطمة الذبيحة، بعد أن ادعت عليها “الحسبة” في مدينتها.

تقول الوثيقة “بعد مقابلة المدعى عليها بمستشفى الرقة، حيث تخضع للعلاج، والسماع منها ومحاورتها، وبعد التثبت من الكادر الموجود أنها بكامل إدراكها العقلي، وليست تحت تأثير مخدر أو نحوه”.

يزعم (التونسي) في معرض تفصيله لقرار الحكم، أن فاطمة أقرت بسبها لله، وبأنها مصرة على إقرارها، وبأن من عادتها السباب بألفاظ كفرية ونحوها، ليقر بقتلها ردة بلا استتابة، ومالها “فيء” للمسلمين.

ربما قدر لذوي “فاطمة” أن يعرفوا مصيرها، في حين لازالت أعين الكثيرين وقلوبهم، ترجو أن تلتقط خبرا عن مصير مئات غيَّبهم التنظيم الارهابي، دون أن يكشف عن مصيرهم.

 وشهد دوار “النعيم” الذي عرف بدوار “الموت” لدى أبناء الرقة، شهد على عشرات الإعدامات الميدانية، التي صدرت فيها أحكام فصلت على هوى قضاتها، وغابت أخبار العشرات حلموا يوما بحريتهم وتنفسوها، مالبث أن غيبهم السواد.

وتنشط مجموعة من أبناء الرقة على توثيق أسماء المغيبين لدى التنظيم الارهابي، والمطالبة بالكشف عن مصيرهم، بعد أن باتت معظم المناطق خارج سيطرة التنظيم.

المصدر : بلدي نيوز

109-1