آخر التطورات في المنطقة هذا الاسبوع

آخر التطورات في المنطقة هذا الاسبوع
الإثنين ١٨ ديسمبر ٢٠١٧ - ٠٦:٥٣ بتوقيت غرينتش

العراق

الاخبار:

ـ السيستاني يدعو لإدماج من شاركوا في الحرب على الدولة الإسلامية في المنظومة الأمنية.

ـ أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بدء تطبيق "حصر السلاح في يد الدولة"، وذلك في بيان نشر على حساب مكتبه الرسمي على تويتر.

ـ أكد وزير الخارجية العراقي د. ابراهيم الجعفري أن التحالف الدولي ليس بصدد اقامة قواعد عسكرية دائمة في العراق بعد هزيمة داعش، مشدداً على ان التدخل العسكري للتحالف الدولي في العراق والدعم الذي قدمه للحكومة العراقية في حربها ضد داعش كان بشروط لا تخل بالسيادة العراقية. وقال الجعفري ان وجود التحالف الدولي مستمر حتى الانتهاء من معالجة ما أسماه خلايا نائمة لداعش في العراق.

ـ قدرت الحكومة العراقية حجم الخسائر والأضرار التي لحقت بالمناطق التي استولى عليها داعش وحررتها القوات العراقية من مخالبه، بـ47 مليار دولار، على أقل تقدير.

ـ قوات مشتركة تنفذ عملية عسكرية لتأمين المناطق الممتدة بين ديالى و صلاح الدين وتسليمها للحشد العشائري.

ـ وزارة العدل في سجن الناصرية تنفذ حكم القضاء باعدام 38 ارهابيا.

ـ مستشار الأمن القومي الأميركي هربرت ماكماستر: ملتزمون بأنهاء المشاكل بين بغداد واربيل لإبقاء العراق قويا.

الوقف السني في كركوك يوقف عمل إمام جامع أبواب الجنة بعد دعوته الى تكفير المسيحيين وعدم تهنئتهم في أعيادهم.

تحلیل الوضع:

يكتب العارفون بالشان العراقي :كان من المؤمل ان يشترك العراق في القمة الاسلامية التي عُقدت في اسطنبول باعلى المستويات. لكن المشاركة بمستوى وزير الخارجية لا تعكس الجدية المطلوبة للتصدي لامر خطير كقرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل .

قد يتصور البعض ان مثل هذه المواقف تنسجم مع سياسة عدم الدخول في محاور، او النأي بالنفس عن مشاكل المنطقة. وهذه رؤية خاطئة.   فالقدس وفلسطين ليست من المشاكل بين جارين او بلدين لنقول ننأى بانفسنا ولا ننحاز لهذا المحور او ذاك. فنحن لسنا امام خلافات بين بلدين، او محورين لننأى بانفسنا. اذ لم تبقَ قوة على الارض -عدا الرئيس ترامب واسرائيل- لم تدن هذا الاجراء.. بدءاً من الفاتيكان مروراً بجماعات يهودية، وصولاً الى روسيا والصين واوروبا.

ففي امور اساسية ووجودية لا يوجد حياد ولا نأي بالنفس، لأن النار ستأتي الى دارنا شئنا ام ابينا. 

سوریا

الاخبار:

ـ مقتل صلاح الدين الشيشاني امير "جيش العسر" وأبرز قادة الفصائل القوقازية بسوريا:اعلنت مصادر اعلامية عن متقل صلاح الدين الشيشاني امير "جيش العسر" وأحد أبرز قادة الفصائل القوقازية في سوريا والقائد السابق لجيش المهاجرين والأنصار بنيران الجيش السوري عند محور زلين  الزلاقيات في محيط مدينة حلفايا بريف  حماة الشمالي الغربي . وقالت المصادر إن صلاح الدين الشيشاني شغل سابقا قيادة ما يسمى جيش المهاجرين والانصار والذي يتبع لفرع تنظيم القاعدة في سوريا . وينحدر الشيشاني من منطقة القوقاز الروسية  وسبق وكان في افغانستان قبل ان يدخل سوريا عبر الاراضي التركية بدايةة الازمة السورية مع كتائب شيشانية وقتل صلاح الدين الشيشاني خلال المعارك الجارية حاليا مع الجيش السوري في ريف حماة الشرقي بمحور الرهجان بحسب ما اكدته مصادر ميدانية لموقع مراسلون . وسبق واعلنت الدفاع الروسية عن مقتله معع عدة قادة شيشان من تنظيم داعش خلال الضربات الجوية التي نفذتها في ارياف دير الزور .

ـ الجيش السوري يقترب من السيطرة على ريف دمشق الجنوبي الغربي : تمكنت القوات السورية من السيطرة بالكامل على تل الزيات في ريف دمشق الجنوبي الغربي بعد القضاء على آخر تجمعات مسلحي تنظيم "جبهة النصرة"، وأفادت مصادر اعلامية بأن الجيش السوري يحقق تقدما على المحور ذاته باتجاه تل الظهر الأسود. وذكرت المصادر أن وحدات من الجيش نفذت خلال الساعات الماضية عملية عسكرية واسعة ضد مراكز ومواقع تابعة لتنظيم "جبهة النصرة" من جنوب وشرق تلتي الزيات والظهر الأسود، أحرزت خلالها تقدما كبيرا عبر السيطرة على تل الزيات في الجهة الشرقية لقرية مغر المير. وأشارت إلى أن مسلحي "جبهة النصرة" فروا نحو مزرعة بيت جن.

ـ أردوغان يتعهد بتطهير شمال سوريا من "الإرهابيين": تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتطهير مدن عفرين ومنبج وتل أبيض ورأس العين والقامشلي في شمال سوريا ممن وصفهم بـ "الإرهابيين".  وشدد الرئيس التركي أن "المسرحية التي جرت في محافظة الرقة" السورية أظهرت بما لا يترك مجالا للشك أن تنظيم "داعش" و"وحدات حماية الشعب" الكردية "وجهان لعملة واحدة، فالتعليمات لأحدهما بالفرار والآخر بالسيطرة صدرت من جانب واحد".

وقال الرئيس التركي: "لقد خرج إرهابيو "داعش" من الرقة أمام مرأى العالم بفضل تدخل ذراع جهة يعلمها الجميع"، وذلك في إشارة واضحة إلى "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. وأعلن أردوغان أنن واشنطن قدمت إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية 4 آلاف شاحنة محملة بالسلاح والعتاد، بما في ذلك أسلحة ثقيلة، قائلاا إن تنظيم "داعش" كان مجرد "أداة لتقديم سوريا على طبق من ذهب" لـ"الوحدات". وتابع الرئيس التركي أنه لن يكون مفاجئاا إذا جرى تحريك "داعش" المخول بمهمة تقسيم سوريا إلى مناطق أخرى، تحت غطاء مسميات مختلفة، متهما "جهات عدة"" بأنها لا ترى في الإرهاب بلاء ينبغي القضاء عليه، بل تستخدمه كآلية لتحقيق مصالحها. وحذر أردوغان من أن الأحداث التيي تجري في محيط تركيا ليست بمعزل عن بعضها البعض، مضيفا أن "مجزرة الإنسانية والحضارة في سوريا" ترتكب بالهدفف نفسه.

ـ أبو بكر البغدادي محتجز في قاعدة أميركية في سوريا؟! امتنع البنتاغون عن التعليق على أنباء حول احتجاز عسكريين أمريكيين لزعيم تنظيم "داعش" الارهابي أبو بكر البغدادي ونقله إلى إحدى القواعد الأمريكية بسوريا. وقال ممثل عن وزارةة الدفاع الأمريكية، الرائد أدريان رانكين-غالواي، ردا على سؤال بهذا الشان : "لا تعليقات على هذه المواد". وذكرت مصادرر اعلامية سورية بأن أبو بكر البغدادي نقل بعد حجزه في العراق إلى القاعدة الأمريكية في رأس العين ومن ثم إلى القاعدة فيي رميلان بمحافظة الحسكة شمال سوريا. إضافة إلى البغدادي احتجز الأمريكيون 7 قياديين من "داعش"، أحدهم مواطن عراقيي والآخرون من جنسيات غير السورية أو العراقية، بحسب الصحيفة.

الاشتباكات تتواصل في جنوب حلب ضمن عملية قوات السورية نحو القطاع الشرقي من ريف إدلب:

تستمر العمليات العسكرية لقوات الجيش السوري وحلفاؤه مع مسلحي تحرير الشام على محاور عدة في الريف الجنوبي لحلب، حيث تحاول القوات السورية التقدم مع حلفائها في المنطقة، والسيطرة على مزيد من المناطق لتحقيق هدفها في الوصول إلى ريف إدلب الشرقي والسيطرة على مطار أبو الضهور العسكري. و ذكرت مصادر اعلامية عن اندلاع مواجهات عنيفةة مع عمليات قصف مكثف من قبل القوات السورية بالقذائف المدفعية والصاروخيةعلى معاقل المسلحين وسط استهدافاتت متبادلة على محاور القتال بين الطرفين، حيث تمكنت القوات من السيطرة على قرية وتلة موسعة نطاق سيطرتها، وسط هجمات معاكسة من قبل الجماعات المسلحة في محاولة لاستعادة السيطرة على المناطق التي خسرتها في ريف حلب الجنوبي، وتزامن الهجوم مع عمليات قصف جوي مكثفة طالت مناطق في ريف حلب الجنوبي.

ـ ماكرون يدعو المجتمع الدولي إلى "التحدث" مع الأسد: أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيتم إلحاق الهزيمة بتنظيم  جماعة داعش في سورية "بحلول منتصف إلى نهاية شباط/فبراير"، منبها إلى "وجوب" التباحث مع الرئيس بشار الأسد بعد ذلك.

وأكد ماكرون في مقابلة تلفزيونية أنه يتعين على فرنسا وحلفائها الغربيين فتح حوار مع الرئيس السوري بشار الأسد ولابد من الحوار مع بشار الأسد وممثليه. وبعد ذلك عليه أن يرد بشأن جرائمه أمام شعبه والعدالة الدولية . و قال ماكرون إن الحرب على داعش ستنتهي بحلول شهر شباط/ فبراير المقبل، وأن فرنسا ستقوم في ذلك الحين "بمبادرات" في سوريا تضمّ ممثلين عن حكومة الأسد إلى جانب قوى المعارضة السورية.

تحليل الوضع:

سياقات جنيف: نصائح مجانية للمعارضة

على مر الجولات الثماني التي شهدتها جنيف حتى الآن، لم تحقق أي من جولات التفاوض أي تقدم يذكر ولو كان جزئياً أو بسيطاً، والسبب في ذلك هو بسيط أيضاً، فجنيف يبدو محفلاً لتوازنات إقليمية ودولية متضاربة في مصالحها على الأرض السورية، ومن الصعب إيجاد نقاط تلاق لها، وخصوصاً أن الأمر لم يعد قائماً بين خندقين اثنين تتراصف في كل منهما قوى عديدة في مواجهة نظائر لها في الخندق الآخر، وإنما أضحت هناك العديد من الخنادق التي تتصارع في العديد من الاتجاهات.

ما أظهرته جولة «جنيف 8» التي أعلن عن انتهائها الخميس الماضي، هو تكاثف المشاريع، والذي ظهر في الطروحات على طاولة المفاوضات، لم يزل يرخي بظلاله الثقيلة ويحول من دون حدوث اختراق يمكن أن يفضي إلى الدخول في فضاءات الحركة بدلاً من فضاءات المراوحة الحاصلة حالياً.

من الواضح أن طروحات المعارضة تريد العودة إلى توازنات العامين 2012-2013 وإلغاء كل ما تحقق بدءاً من عودة حلب إلى الحضن السورية قبل عام من اليوم، مروراً بمناطق خفض التصعيد الأربع، وصولاً إلى لقاء حميميم والذي كان إيذاناً بإطلاق تحالف إيراني تركي سوري عراقي برعاية روسية وقد تكون مصر أحد أركانه قريباً.

وجميع ما سبق له دلالاته التي يجب أن تبين كلها في أطياف السلال التي يجري التفاوض حولها، وما يجب على المعارضة أخذه بعين الاعتبار هو أن المرجعيات التي يجري الاستناد إليها في جنيف يمكن لها أن تصبح مرجعيات بالية في حال لم تلب مطالب السيادة ووحدة البلاد، حتى القرارات الدولية التي غالباً ما تكون نقطة التقاء دولية حول أزمة ما، لا يمكن لها أن تكون محل ترحيب أو قبول فيما إذا كانت تتنافى، أو هي تريد القفز، فوق معطيات الميدان والتوازنات الإقليمية والدولية القائمة، وما كان يجب على المعارضة أن تفهمه في هذا السياق بالإيماء كان المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا قد قاله لها بوضوح قبل يومين من الإعلان عن انتهاء الجولة الماضية: إن إخفاق جنيف سوف يعني تلقائياً الانتقال إلى سوتشي، ثم أضاف بطريقة من يسدي النصح مخاطباً الدائرة الضيقة في قيادة المعارضة: لم تعودوا تحظون بأي دعم دولي بل حتى الحلفاء الأميركيين باتوا يشيحون بوجههم عن كامل المشهد، وهو بذلك إنما أراد القول إن المطالب يحب أن تكون على قدر الأوزان والحجوم.

لا يمكن النظر إلى المفاوضات إلا على أنها استمرار للمعارك لكن بوسائل أخرى، وهو ما أراد رئيس الوفد السوري بشار الجعفري إيضاحه للمبعوث الأممي حين وضع أمامه الخريطة السورية مشيراً إلى مناطق سيطرة الجيش السوري فيها، وهي في المجمل تشكل الغالبية الساحقة من تلك الجغرافيا، الأمر الذي فسرته جهات محسوبة على المعارضة بأنه يمثل إهانة للعملية التفاوضية بل وللأمم المتحدة أيضاً، لتذهب، تلك الجهات، إلى حدود اتهام الوفد السوري بتسريب الفيديو الذي يرصد تلك الحالة السابقة في اليوم الأخير من المفاوضات، وكأن عرض الوقائع يمثل تهمة أو هو إهانة للآخرين.

إلى اليوم من المؤكد أن المعارضة السورية لم تجر مراجعة شاملة لمواقفها التي اتخذتها منذ بدء الصراع إلى اليوم، ولا هي قيمت الخيارات التي ذهبت إليها وفي الذروة منها خيار اعتماد السلاح خياراً وحيداً لقلب الأوضاع في البلاد، وهي لو فعلت فإن تلك المراجعة سوف تؤدي بالتأكيد إلى نتائج مهمة في الذروة منها بروز إخفاق الخيار الأساس الذي اعتمدته، والأهم في حينها الاعتراف بالنتائج التي ستفضي إليها تلك المراجعة والإعلان على الملأ بكارثية خيار الاعتماد على السلاح.

عندها فقط يمكن القول إن المعارضة السورية قد وضعت أيديها وأرجلها في المسار الصحيح تمهيداً للعب دور ايجابي في ذلك المسار، وفي حينها فقط يمكن القول إن من هزم في المعارضة هم «الجلبيون» دعاة التدخل العسكري الخارجي، وكذا «رياضيو الترك» الذين أفتى زعيمهم بنظرية «الصفر الاستعماري» التي أوصلت أصحابها للنظر بايجابية للاحتلال الأميركي للعراق لأنه قد نقل هذا الأخير من التطور السالب إلى الصفر الايجابي، على حين الصراخ والدعاء كانا ينصبان على الأميركيين للقيام بنقل الحالة السورية هي الأخرى إلى ذلك الصفر.الآن بعد أن تم الإعلان رسمياً عن إخفاق جنيف، سوف يكون لزاماً الذهاب إلى سوتشي المقرر انعقاده في شباط المقبل، ولربما سيكون المفترق الذي ستجد المعارضة نفسها عليه هو الأخطر وخياراته هي الأضيق، فرفض المشاركة سيكون خياراً انتحارياً في الإطار العام، ولسوف تكون له تداعياته على بنيان المعارضة الداخلي، ومن المؤكد أن ذلك الخيار سيؤدي إلى إعادة الانقسام داخل صفوف المعارضة من جديد، وربما إلى بروز قيادات جديدة، أما خيار المشاركة فهو سيؤدي إلى تعرية الحجم الحقيقي لكيانها بعد أن تزول «إكسسوارات» جنيف التي كانت تعطي بريقاً خادعاً ولا يعبر على الإطلاق عن حقيقة المشهد، وهو في الآن ذاته سيؤدي أيضاً إلى إنتاج معادلات جديدة داخل المعارضة حيث سيكون الخاسر فيها هم ائتلافيو الرياض.

في مطلق الأحوال فإن المطلوب من المعارضة الآن هو أن تنسف كل خيوط العنكبوت التي كانت تعتصم بحبالها في السابق ولربما لا تزال، والعودة من جديد إلى التعاطي مع الوقائع والحقائق بواقعية مشوبة ببراغماتية ظاهرة، وفيما عدا ذلك سيكون بانتظارها المزيد من التهميش الذي اختطت هي بأيديها رسومه وحدوده، بدءاً من رفضها لمنصتي موسكو والقاهرة الذي أفضى إلى ولادة مؤتمر أستانا الذي أضحى فيما بعد خزاناً لكل التوافقات الروسية الأميركية، أما رفض هذا الأخير فقد استولد مناخات القرار 2254 الذي أوصى بوجوب مشاركة كل أطياف المعارضة السورية في العملية السياسية الجارية. يبقى الآن الموقف الذيي سوف تتخذه من سوتشي وهو سيراكم عبر كلا حديه، المزيد من التهميش لها، ومع ذلك فقد كان أداؤها الخاطئ هو الذيي دفع باتجاه هذا المآل الأخير.

الیمن

الاخبار:

ـ استمرار المعارك العنيفة جدا في الحدود اليمنية السعودية ومقتل عدد من الجنود السعوديين. القوات اليمنية اطلقت عدد من الصواريخ المتوسطة المدى على المواقع السعودية في جيزان ونجران وعسير.

ـ معارك عنيفة في شبوة ومقتل عدد كبير من المرتزقة في جبهات بيحان وعسيلان وحيد بن عقيل منهم عدد من قيادات حزب الاصلاح الاخواني.

ـ استمرار القتال العنيف في الساحل الغربي ومقتل العشرات من الجانبيين. القوات اليمنية استطاعت تدمير عدد من العربات العسكرية في هذه الجبهات.

ـ رئيس المجلس السياسي الاعلى صالح الصماد يواصل لقاءاته مع مشائخ القبائل والمسوولين والاحزاب والشخصيات السياسية والاجتماعية من اجل تطبيع الوضع بعد الاحداث الاخيرة في صنعاء.

ـ اشتباكات ومعارك مستمرة في نهم والجوف وصرواح والبيضاء وغيرها من المواقع.

ـ اسشهاد اكثر من 300 يمني خلال اسبوع جراء القصف السعودي على السجون والاسواق والاعراس وغيرها من التجمعات العامة.

ـ مقتل ابن عم نائب رئيس السودان في معارك اليمن وهو ضابط رفيع المستوى في الجيش في المعارك التي يشارك فيها إلى جانب التحالف السعودي في اليمن وفق ما ورد في صحيفة المهجر السودانية الموالية للنظام.

ـ التحالف السعودي وحكومة هادي يقولون انهم يسعون الى تشكيل قوة عسكرية موحدة من جميع اليمنيين لقتال حركة انصارالله.

تحلیل الوضع:

من المرجح ان تزيد المعارك في الايام القادمة خاصة في جبهات الحدود ونهم والساحل الغربي.

التحالف السعودي يتعمد استهداف المدنيين من اجل ارعاب اليمنيين وتخوفيهم بعد فشله.

حكومة هادي سوف تشهد تصدعات كبيرة في المستقبل بسبب الخلافات فيما بينهم.

البحرین

الاخبار:

ـ تظاهرات شعبية في مختلف المناطق تخليدا لاكثر من مئة وسبعين شهيدا قضى بعضهم برصاص القمع وبعضهم الاخر تحت التعذيب في سجون النظام فيما قضى اخرون دهسا كالشهيد علي القصاب الذي لاحقته مرتزقة النظام وقامت بدهسه عمدا حتى استشهد .

ـ حملة مداهمات واسعة غير قانونية من قبل مليشيات مدنية تابعة لوزارة الداخلية على المنازل في عدة مناطق دون معرفة الاسباب اسفرت عن اعتقال خمسة مواطنين.

ـ المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات طالب بالكشف عن مصير شابين تم اعتقالهما من منطقة بني جمرة دون سند قانوني.وجدد دعوته للنظام بالتوقف عن منع المقرر الأممي الخاص بالتعذيب من زيارة المنامة والسماح له بزيارة المعتقلين في السجون الذين يتعرضون للانتهاكات .

ـ مركز البحرين لحقوق الإنسان اكد وجود انتهاك للعهد الدولي إزاء استمرار عدم إهتمام سلطات السجون في أوضاع المعتقلين الصحية ومنعهم من الحصول على الخدمات الطبية والرعاية الصحية.

ـ منظمة العفو الدولية دعت السلطات إلى الإفراج الفوري عن الناشط الحقوقي البارز نبيل رجب ، وايقاف الإجراءات المُتخذة بحقه؛مؤكدة ان رجب سجين رأي، احتُجز بسبب ممارسة حقه السلمي في حرية التعبير.

 ـ تجمع العلماء المسلمين في لبنان حذر السلطات في البحرين من المساس بالسلامة الشخصية لآية الله الشيخ عيسى قاسم وتعريض حياته للخطر.

ـ رئيس الهيئة الإدارية في التجمع الشيخ حسان عبد الله دعا النظام الى التفاوض مع الشعب من أجل الخروج من المأزق الذي تعيشه البلاد.

تحليل الوضع:

حملة المداهمات والإعتقالات تهدف إلى التأثير على إحياء عيد الشهداء في البحرين.