سوريا تؤهل مطاري حلب وحميميم وتبني مطارا جديدا في دمشق

سوريا تؤهل مطاري حلب وحميميم وتبني مطارا جديدا في دمشق
الأربعاء ٢٠ ديسمبر ٢٠١٧ - ٠٦:٤٠ بتوقيت غرينتش

كشف وزير النقل السوري، علي حمود، عن وضع اللمسات النهائية التي تعيد مطار حلب الدولي للعمل، واستعادة نشاطه فور تحسن الظروف الأمنية بمحيطه، إضافة إلى تأهيل مطار حميميم.

العالم - سوريا

وقال حمود في حوار خاص مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم الأربعاء: “الوزارة قامت بتجهيز كل مستلزمات تشغيل مطار حلب الدولي ووضعت اللمسات النهائية لعودته لاستقبال وإقلاع الطائرات حين تتحسن الظروف الأمنية في محيطه ليكون بوابة حلب الاقتصادية، والتجارية، والسياحية، ويعيد إنعاش المحافظة والتواصل مع بلدان العالم”.

وأضاف “كذلك قامت الوزارة بتأهيل مطار حميميم في ريف اللاذقية حيث باشرت أعمال تجهيز المهبط الغربي، وتمت إعادة صيانة وتأهيل الصالة ومستلزماتها، وشهد المطار عودة الرحلات إلى الوجهات الخارجية فانطلقت وهبطت فيه رحلات دولية”.

وتابع حمود “المطارات السورية تعرضت لاعتداءات إسرائيلية صهيونية مباشرة، واعتداءات من الجماعات الإرهابية المسلحة، ولكن صمدت وبقيت تقدم خدمات التشغيل والعمل مثل مطارات دمشق واللاذقية والقامشلي، بينما توقفت الرحلات إلى مطاري حلب ودير الزور بسبب تواجد الجماعات الإرهابية في محيطهما”.

ولفت حمود إلى إن بلاده عازمة على إنشاء مطار جديد في العاصمة، إذ قال “سيتم إحداث مطار جديد لدمشق، لأن المطار الحالي أنشئ عام 1970 والقدرة الاستيعابية صغيرة، لذلك وضعنا في رؤيتنا القادمة إعداد دراسة لإنشاء مطار جديد يليق بالعاصمة”.

وطالب الوزير السوري، خلال مؤتمر النقل العالمي بجنيف والذي عقد في فبراير الماضي “بضرورة عودة التشغيل من وإلى مطار دمشق الدولي إلى أوروبا، والسماح بالعبور فوق الأجواء السورية، ورفع الحظر والعقوبات الظالمة القسرية أحادية الجانب على السورية للطيران”.

وحول قدرة الأسطول السوري قال حمود: “قطاع النقل الجوي استعاد حضوره وفاعليته من خلال زيادة عدد الطائرات ومؤخراً تم تزويد مؤسسة الطيران العربية السورية بالطائرة إيرباص 340 ذات الميزات الرائعة والتي شكلت قفزة نوعية في درجة الخدمة والسعة المقعدية والحمولة الزائدة والطيران المتواصل والإيرادات الممتازة”.

ووفقا له، لعبت شركات الطيران “دورا هاما خلال فترة الحرب وساعدت في استمرارية النقل الجوي وكان لها دور مميز خاصةً في النقل الجوي الداخلي (دمشق – القامشلي). وهناك جملة من المشاريع والمراسيم النوعية التي نترقب صدورها وسيكون لها مردود إيجابي على عمل وتوسيع مستوى الانفتاح وتطوير شركات الطيران الخاصة”.

وأوضح حمود أن شركة الطيران السورية تابعت مهامها وأعمالها في نقل المواد والمساعدات الإغاثية والإنسانية ومنها شحنة الأدوية من كوبا – موسكو – دمشق التي كانت متوقفة بسبب عدم وجود ناقل لها، ونقل المواد والاحتياجات للأهالي في القامشلي”.

وكان حمود، قال سابقا للوكالة ذاتها، إن مجموع الأضرار التي لحقت بقطاع النقل الجوي خلال ست سنوات من الحرب بلغ 1055 مليون دولار، كما تراجع عدد الطائرات السورية من 11 طائرة قبل الحرب، إلى طائرة واحدة في عام 2016″. [لا يشمل هذا الرقم الطائرات المملوكة لشركات الطيران الخاصة].

سبوتنيك

106-10