أربع معلومات عن بيت جن.. آخر معاقل المسلحين في الغوطة الغربية

أربع معلومات عن بيت جن.. آخر معاقل المسلحين في الغوطة الغربية
الأربعاء ٢٧ ديسمبر ٢٠١٧ - ١١:٣٩ بتوقيت غرينتش

تترقب منطقة بيت جن في الغوطة الغربية تطورات قد تفضي إلى إخراج جميع مسلحيها إلى الشمال السوري، على غرار السيناريو في المدن والبلدات المحيطة بها غربي دمشق.

العالم - مقالات وتحليلات

وعلى الرغم من نفي الفصائل العسكرية العاملة في المنطقة القبول باتفاق الخروج إلى إدلب، قالت وسائل إعلام سورية إن الجيش أوقف عملياته العسكرية كخطوة أولى لتنفيذ اتفاق الخروج.

وتعتبر منطقة بيت جن من أبرز المواقع الاستراتيجية للمعارضة في الريف الجنوبي الغربي لمحافظة دمشق، والتي من الممكن أن يشكل الخروج منها سلسلة تطورات وانسحابات في الجنوب السوري.

وتسرد عنب بلدي أربع معلومات عن هذه المنطقة، المحاذية للأراضي اللبنانية، والتي كانت مسرحًا لتطورات ميدانية مختلفة خلال الأعوام الفائتة.

آخر معقل للمعارضة غربي دمشق

في حال السيطرة السورية على المنطقة ينتهي آخر نفوذ للمسلحين في ريف دمشق الغربي، وذلك بعد أشهر من السيطرة على مناطق محيطة بها خان الشيخ، زاكية، كناكر.

وتعتبر المعارك الحالية في بيت جن بداية لسلسلة جديدة تسعى القوات السورية إلى تطبيقها بالسيطرة أولًا على نفوذ الفصائل جنوبي دمشق.

على أن تفتح جبهات منطقة مثلث الموت من جديد، وصولًا للتوغل في عمق مناطق المعارضة في ريف درعا الغربي.

موقع “استراتيجي”

تقع بيت جن على الخاصرة الشرقية لجبل الشيخ، وتتميز بموقع استراتيجي مهم، إذ تقع بين تلال جبل الشيخ المطلّ على قرية شبعا اللبنانية.

وتعتبر نقطة وصل بين العديد من الطرقات والتي تحولت إلى منفذ رئيسي لفصائل “الجيش الحر” بعد السيطرة عليها.

تصل ريف دمشق الغربي وريف القنيطرة الشمالي، وتأتي أهميتها الرئيسية من أنها آخر النقاط القريبة بيد الميليشيات المسلحة من لبنان.

تحولت في السنوات الأولى للأزمة السورية إلى ممر للأسلحة والإمدادت من الجانب اللبناني إلى مناطق سيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية ومدن الغوطة الغربية بينها كناكر، خان الشيح، زاكية.

أشهر المنتزهات في سوريا

تعد بيت جن الأكثر جذبًا للسائحين في السنوات التي سبقت الازمة السورية 2011، وتحوّلت إلى مقصد صيفي كونها تتميز باعتدال مناخها وميله إلى البرودة في الصيف.

إلى جانب وجود مناطق سياحية، إضافة إلى توفر بنية خصصت للسائحين.

توجد فيها خرب قديمة ومزارات ومغاور طبيعية، ومعظم مساكنها حديثة إسمنتية تنتشر على سفح الجبل وتتوسع باتجاه الشمال والجنوب.

تعتمد في الحصول على المياه من الينابيع المحلية الموجودة فيها.

سيطرة مبكرة للميليشيات الميلحة

خضعت المنطقة منذ حزيران 2013 لسيطرة “الجيش الحر” بعد السيطرة على حواجز الجيش السوري المحيطة بها.

وشكّلت هذه المنطقة أهمية استراتيجية لطرفي الصراع، كونها تجاور منطقة شبعا اللبنانية ومحاذاتها للحدود مع المناطق التي تحتلها "اسرائيل"، إلى جانب تموضعها الجغرافي الواصل بين ريفي دمشق والقنيطرة.

عنب بلدي – بتصرف اوقات الشام

2-4