النائب العام الایراني يكشف...

تفاصيل جديدة عن كواليس الاضطرابات الاخيرة

تفاصيل جديدة عن كواليس الاضطرابات الاخيرة
الخميس ٠٤ يناير ٢٠١٨ - ٠٥:٥٣ بتوقيت غرينتش

كشف المدعي العام في ايران محمد جعفر منتظري تفاصيل عن غرفة العمليات لاثارة الاضطرابات الاخيرة في ايران، مؤكدا بان المشروع الثلاثي الاميركي الصهيوني السعودي قد تم اطلاقه قبل 4 اعوام لاثارة البلبلة في البلاد.

وفي ملتقى اقيم في مدينة قم اوضح منتظري بان المخطط الرئيس لهذا المشروع هو شخص اميركي يدعى مايكل اندريا المسؤول السابق لمكافحة المخدرات في جهاز الاستخبارات الاميركي "سي آي أيه" وغرفة عمليات مؤلفة من الاضلاع الثلاثة اميركا والكيان الصهيوني وآل سعود لاثارة الاضطربات في ايران، وكان التخطيط على عاتق مايكل اندريا والكلفة المالية على عاتق آل سعود.

واوضح بان زمرة خلق الارهابية ودعاة الملكية وبعض القوميين واليساريين كان لهم ممثلون في غرفة العمليات هذه.

واوضح: وبغية تنفيذ هذا المخطط كان هنالك مشروعان على اساس الحركات الاجتماعية، احدهما التونسي والاخر الليبي، حيث يعتمد المشروع التونسي على التحرك من العاصمة نحو المدن فيما يعتمد الليبي التحرك من المدن نحو العاصمة وهو ما تم اعتماده من قبلهم لايران.

واردف النائب العام الایرانی، ان المرحلة الاولى من تنفیذ هذا المخطط بدأت عبر تسییر حملات وتحركات احتجاجیة؛ وعلیه فقد رُصدت الاهداف من جانب غرفة العلمیات وذلك في ضوء ظروف البلاد الاجتماعیة والاقتصادیة، حیث المطالب المجتمعیة وبعض المشاكل الاقتصادیة التی ركز علیها نسبة ملحوظة من افراد المجتمع.
واستطرد منتظری، ان المرحلة الثانیة من هذا المشروع الاجنبي، تمثلت في (استخدام) العنف والاشتباك مع القوات الامنیة والمسؤولین وزعزعة امن المجتمع، وبالتالي العمل تدریجیا على حشد العناصر في داخل وخارج البلاد للقضاء نهائیا على النظام.

وكشف منتظري عن ان غرفة العملیات خططت في اطار تنفیذ المشروع رقم 2 لتأسیس غرفة عملیات في أربیل العراقیة وهيرات الافغانیة لیتم من خلالها تسلّل التكفیریین الدواعش بالتزامن مع هذه الاضطرابات، الى داخل الاراضي الایرانیة.

واردف قائلا، ان الاعداء خططوا عبر افتعال هذه الفوضي لتجنید تیار التكفیریین واستقطاب داعش والجماعات الردیفة معه وتهریب السلاح وجرّ هذا التیار الى مركز البلاد وبالتالي اثارة والاضطرابات المسلحة وما یسمى بـ 'السیطرة على المراكز الهامة، وحسم الامر' خلال شهر فبرایر القادم وخاصة في الحادي من الشهر نفسه (الذي یتزامن مع ذكرى انتصار الثورة الاسلامیة - 22 بهمن حسب التقویم الشمسي).

وقال النائب العام في ایران، ان دعم امریكا السریع لممارسات الفتنویین جاء في اطار تنفیذ هذه العملیات؛ مردفا بقوله ان الرئیس الامریكي الساذج والاحمق فورا عبر تغریدة له اعرب عن مساندة للاضطرابات فی البلاد، لتأتی بریطانیا من بعده الي جانب الكیان الصهیونی وبعض الدول الاوروبیة التی اعلنت دعمها لهذه الاحداث، الامر الذی یكشف عن وجود تیار معدّ له ومدروس تماما.

101