الجيش يتقدم الى أبو الضهور وكيلومترات تفصله عن سنجار

الجيش يتقدم الى أبو الضهور وكيلومترات تفصله عن سنجار
الجمعة ٠٥ يناير ٢٠١٨ - ٠٥:٥٤ بتوقيت غرينتش

تابعت وحدات الجيش العربي السوري والقوات الرديفة، العملية العسكرية ضد “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة معها في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وتمكنت من السيطرة على عدد من القرى والمناطق بعد معارك عنيفة مع المسلحين.

العالم - سوريا

وأكد مصدر ميداني لتلفزيون الخبر أن “القوات السورية شنت هجوماً على أكثر من محور باتجاه الشمال: الأول كان انطلاقاً من مواقعها في قرية “أم الخلاخيل” وسيطرت من خلاله على “وادي الرماح” و”وادي ابو خميس”.

أما الثاني، فكانت نقطة انطلاقه من مواقعها في محطة قطار “أم صهريج” وسيطرت من خلاله على “وادي المحطة” و”مرتفع المتاريس الذي يبلغ ارتفاعه 451 متراً”.

أما المحور الثالث الذي انطلقت عمليات الجيش منه كان من مواقعه في قرية الدريبية وسيطر من خلاله على “مرتفع ليس له اسم يبلغ ارتفاعه 452 مترا”.

وأضاف المصدر أن “القوات تابعت تقدمها بعد إحكامها السيطرة على هذه المناطق والمرتفعات لتحكم سيطرتها على قرى “رسم العبيد” و”الفحيل” و”الرويبدة” و”المشيرفة ” و”لوبيدة الشمالية” ومنطقة “رجم كلموش” شمال شرق قرية “أم خلاخيل “.

وأشار المصدر إلى أن “الوحدات القتالية تابعت تقدمها جراء انهيار وفرار المسلحين على طول الجبهة، وبسطت سيطرتها على تلة “ام رجيم” الاستراتيجية شمال قرية “فحيل” وقرية “القصر الأبيض” شمال شرق قرية “رجم المشرف” وقرية “ربيعة موسى” شرق قرية “رجم المشرف” وقرية “الحقية” شرق قرية “الطوبية”.

وتنبع أهمية “ام رجيم” كونها تشرف على القرى المحيطة حول بلدة سنجار بريف إدلب الجنوبي الشرقي والتي تتقدم القوات باتجاهها.

وأقرّت تنسيقيات المسلحين بمقتل أحد المسؤولين العسكريين في “حركة أحرار الشام”، المدعو “يوسف خالد اليوسف”، بنيران الجيش العربي السوري.

من جانبها، تحدثت تنسيقيات المسلحين نقلاً عن نائب مسؤول “هيئة الأركان” التابعة لـ “حكومة الائتلاف المعارض” العقيد المنشق “هيثم العفيسي”، قوله، إنَّ “فصائل من ما يُسمى “الجيش الوطني” المُشكّل حديثاً في مناطق سيطرة فصائل “درع الفرات” المدعومة تركياً في ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، تتجهز للمشاركة في معارك ريفي حماه وإدلب.

وستشارك هذه الفصائل إلى جانب “هيئة تحرير الشام، حركة أحرار الشام، جيش العزة، جيش إدلب الحر وجيش النصر”، في محاولة للتصدي لتقدم الجيش السوري وحلفائه في المنطقة، ولتخفيف الضغط عن هذه الفصائل.

وكانت الفصائل المسلحة في ريفي إدلب وحماة طالبت الشهر الماضي، بدعم المعارك ضد الجيش السوري في المنطقة، كما دعا ما يُسمى “المجلس الإسلامي السوري” فصائل سوريا لمساندتها.

موقع "تلفزيون الخبر"

2-104