الاميرال خانزادي: عمليات القرصنة البحرية تحولت الى ارهاب بالوكالة

الاميرال خانزادي: عمليات القرصنة البحرية تحولت الى ارهاب بالوكالة
الأحد ٠٧ يناير ٢٠١٨ - ٠٣:٥٦ بتوقيت غرينتش

 اشار قائد سلاح البحر التابع للجيش الايراني الاميرال حسين خانزادي إلى ان استمرار عمليات القرصنة البحرية لا يتم من دون مساندة الاستكبار العالمي لهذه الممارسات.

العالم - ايران 

وقال الاميرال خانزادي خلال مراسم استقبال مجموعة القطع البحرية التاسعة والاربعين لدي المنطقة البحرية الاولى التابعة لسلاح البحر للجيش الايراني: "ان عمليات القرصنة البحرية تحولت ومنذ العام 2007 الى نوع من الارهاب بالوكالة"؛ لافتا في هذا الاطار الى محاولات البعض للترويج بان القرصنة لا تعد ضمن الجرائم الممنهجة.

ولفت قائد سلاح البحر التابع للجيش الايراني الى ان نشاطات "مجموعة القطع البحرية الايرانية التاسعة والاربعين" تتم في اطار العملية التي انطلقت خلال العام 2010 وعقب اجتماع قادة القوات البحرية للبلدان الاقليمية بما فيها ايران.

واوضح قائلا، ان الاجتماع هذا عقد بهدف ارساء الامن من خلال تكاتف دول المنطقة؛ وذلك انطلاقا من الهند التي تفصلها عن الصومال بوصفها مصدر القرصنة البحرية بحسب التقرير الاممي، 700 ميلا فقط.

وتابع: "ان القوة البحرية التابعة للجيش الايراني اقترح في هذا الاجتماع، على تشكيل اسطول عسكري" (بهدف مكافحة القرصنة)؛ مردفا ان القوى الكبرى وفي ضوء موقفها الاستكبارية سعت كثيرا للحؤول دون المصادقة وتنفيذ هذا المقترح.

وبحسب قائد سلاح البحر في الجيش الايراني، فإن هذا المقترح ورغم عدم تنفيذه، لكنه شكل انطلاقة لاجراء اول مناورة عسكرية بحرية بمشاركة دول المحيط الهندي (وايران) تحت عنوان "الامداد والانقاذ".

وفي جانب اخر من تصريحاته، اشار الاميرال خانزادي الى الظروف الامنية البحرية المحيطة بالجمهورية الاسلامية الايرانية، بما فيها التحديات والتهديات على صعيدي المياه القريبة والبعيدة.

وحذر قائد سلاح البحر في الجيش الايراني من محاولات الاعداء الرامية الى ضرب اللحمة الوطنية، عبر استخدام الحرب الناعمة والنفوذ بين شرائح المجتمع، لكونهم عاجزين عن المواجهة عسكريا مع ايران.

وخلص الى القول ان القوة الرادعة العظمي التي تشكلت بفضل التماسك بين القوتين البحريتين في الجيش والحرس الثوري، سلبت الاعداء جرأة القيام باي اجراء يمسّ امن البلاد.