ودعا لوكوك الى وقفِ القصفِ الجوي وإنهاءِ الصراع، مشدداً على أهميةِ أنْ تبقى جميعُ الموانئِ اليمنية مفتوحةً دونَ انقطاع لتوفيرِ الاحتياجاتِ الأساسية للبلاد. دَعَواتُ الاممِ المتحدة تَبِعتْها ايضاً زيارةٌ لنائبِ المبعوثِ الأممي معين شريم الى صنعاء في محاولةٍ لإحياءِ العمل السياسي وعودةِ اليمنيين الى المفاوضات، غيرَ أنّ عضوَ المكتبِ السياسي لحركةِ أنصارِ الله محمد البخيتي اتهمَ الأممَ المتحدة بأنها لا تملكُ توجهاً حقيقياً لحلِ الأزْمة في اليمن.
وقالَ البخيتي إنّ هذِه الزيارةَ لن تُقدِّمَ شيئاً لحلِ الأزْمةِ اليمنية بسببِ انحيازِ الأممِ المتحدة للعدوان. وفي ظِل استمرارِ العدوان وتفاقمِ الاوضاع الانسانية تشيرُ التقاريرُ الدولية الى افتقارِ ستةَ عَشَرَ مليونَ يمنيٍ الى المياه وخِدْماتِ الصرفِ الصحي والرعايةِ الصحية، ويعيشُ اغلبُ الشعب في اطارِ المجاعة بينما انكمشَ الاقتصادُ اليمني منذُ اندلاعِ العدوان، ما أدى إلى تسريحِ خمسةٍ وخمسين بالمئة من القوة العاملة، يُضافُ الى ذلك تزايدُ أعدادِ المصابين بوباءِ الكوليرا، وانتشارُ مرضِ الدفتيريا في الاونة الاخيرة.
تقرير يسلط الضوء على اخر التطورات