اخوان مصر: الانتخابات التشريعية تجري تحت القمع وبدون رقابة

الأحد ٢٨ نوفمبر ٢٠١٠ - ٠٧:٣٥ بتوقيت غرينتش

القاهرة (العالم) 28/11/2010- اكد المتحدث الرسمي باسم جماعة الاخوان المسلمين ان الانتخابات التشريعية لا تتسم بالشفافية والنزاهة وتجري تحت القمع وفي الظلام دون اي رقابة محلية او دولية وفي ظل اعلام مقيد.

القاهرة (العالم) 28/11/2010- اكد المتحدث الرسمي باسم جماعة الاخوان المسلمين ان الانتخابات التشريعية لا تتسم بالشفافية والنزاهة وتجري تحت القمع وفي الظلام دون اي رقابة محلية او دولية وفي ظل اعلام مقيد.

 

وقال عصام العريان في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الاحد: "المشهد العام حتى اليوم ينبئ بان النظام مصمم على اجراء هذه الانتخابات بعيدا عن اي رقابة، حتى بعيدا عن ما يلزم به القانون من حضور مندوبين ووكلاء للمرشحين".

 

واكد العريان ان اكثر من 90 في المئة من مندوبي مرشحي الاخوان لم يسمح لهم بالدخول للمراقبة، واشار الى انه تم القبض على بعض المرشحين ثم اطلق سراحهم مثل الدكتور اكرم الشاعر، كما تم القبض على ابناء واقارب للمرشحين.

 

واضاف: "ان الحكومة منحت تصاريح لجمعيات موالية لها انشأتها قبل ايام فقط من الانتخابات لتتشدق بها، اما المراقبين الحقيقيين الذين اكتسبوا الخبرة عام 2005 فهؤلاء جميعا منعوا من المراقبة.

 

واشار المتحدث الى احاطة اللجان بقوات امن، وان حشود من البلطجية والمجرمين موجودة في الكثير من اللجان تنتظر لتخويف الناخبين وارهابهم لمنعهم من التصويت.

 

واعتبر العريان انه في ظل انتخابات لا تتسم بالنزاهة يصعب القول بان نتائج هذه الانتخابات تحدد قوة اي قوى سياسية، مؤكدا ان جماعة الاخوان لها رصيد شعبي كبير وهي موجودة في المجتمع ولا يستطيع احد ان ينكر قوة تاثيرها.

 

وقال: ان النظام المصري يعترف بقدرات جماعة الاخوان وان كل هذه المواجهات الامنية قبل واثناء الانتخابات دليل على احساس النظام بمدى حضور الاخوان وقوتهم وشعبيتهم.

 

من جهة اخرى، اكد العريان ان مواقع الجماعة الالكترونية لم تغلق، بينما لم يستبعد في الوقت نفسه ان تتعرض تلك المواقع لاجراءات قمعية لان الحكومة تريد ان تجرى الانتخابات دون مراقبة.

 

ولفت العريان الى انه سيتم الطعن على المجلس القادم لان هناك حوالي 50 حكما قضائيا بوقف الانتخابات في حوالي 50 دائرة وهذا يؤدي الى بطلان المجلس وعدم مشروعيته وذلك لعدم احترام احكام القضاء، مؤكدا ان قبول او عدم قبول نتائج الانتخابات رهن بارادة الشعب المصري نفسه.

 GH 28- 10:37