ما هي رسالة "القسام" لعائلة الضابط الاسرائيلي هدار جولدن؟

ما هي رسالة
الخميس ١١ يناير ٢٠١٨ - ١٢:٥٤ بتوقيت غرينتش

العالم - فلسطين المحتلة

قالت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة "حماس"، ان عائلة الضابط الاسرائيلي "هدار جولدن" تتاجر بمعاناة ابنها المفقود.

جاء ذلك في رسالة مصورة بثتها الكتائب عبر موقعها الرسمي، تحدثت فيها أنّ عائلة الجندي الإسرائيلي هدار جولدن تتاجر بمعاناة ابنها.

وافتتح القسام الرسالة المصورة بمقطع لوالدة "هدار" وهي تتحدث في مقر الأمم المتحدة وتقول: "ابني لم يكن ضحية الحرب، إنّما كان ضحية التهدئة الإنسانية التي رعتها الأمم المتحدة".

وجاء في رسالة القسام، أنّه خلال الحرب التي شنها الكيان الصهيوني على قطاع غزة عام 2014، تم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار برعاية الأمم المتحدة يبدأ الساعة الثامنة من يوم الجمعة الموافق 1/8/2014.

وفي فيديو توضيحي، أكّد القسام أنّ قوة راجلة من لواء "جفعاتي" الاسرائيلي تسللت إلى داخل قطاع غزة بعمق 2 كيلو متر في تمام الساعة الثالثة فجراً.

وأوضح، أنّه في تمام الساعة 7:20 تقدم الضابط "هدار جولدن" ضمن تشكيل عسكري في محاولة لأسر بعض المقاومين، فوقعوا في كمين في تمام 7:30 صباحاً أدى إلى مقتل "بنياه" و"لئيل" وفقدان هدار، ووضع صورة للضابط "هدار" عليها علامة استفهام.

وأفادت رسالة القسام، أنّه في تمام الساعة 9:30 بدأ العدوان الإجرامي على مدينة رفح، يذكّر أنّ ذاك اليوم شهد استشهاد أكثر من 140 فلسطينيا، وتدمير مئات المنازل، وتشريد الآلاف من السكان.

واختتم القسام رسالته بتعليق: "عندما نتحدث عن عائلات تتاجر بمعاناة أبنائها، تكون سمحا مثال واضح على ذلك".

وكانت كتائب القسام نشرت عبر صفحتها على "تويتر" باللغة العبرية، قبل أيام رسالة لوالدة الضابط "هدار جولدن" قالت فيها: " إذا كنتِ تريدين رؤية ابنك عليك أن تطلبي ذلك من حكومتك لأنها تخفي الحقيقة وتعرف الحل".

وأكد حساب القسام الناطق باللغة العبرية، أن حكومة الاحتلال تكذب في ادعاءاتها حول الجنود "الإسرائيليين" الأسرى في قطاع غزة.

وكان القسام قد عرض في وقتٍ سابق، صور أربعة جنود "إسرائيليين" وهم: "شاؤول آرون" و"هادار جولدن" و"أباراهام منغستو" و"هاشم بدوي السيد"، رافضاً الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.

المركز الفلسطيني للإعلام