إنعقاد المجلس المركزي..هل يفجر الخلافات؟

الأحد ١٤ يناير ٢٠١٨ - ٠٦:٣٦ بتوقيت غرينتش

ثلاثةُ اعوام من الغياب خرجت بعدها السلطةُ الفلسطينية بقرارِ عقد المجلس المركزي في رام الله، قرار لقي رفضاً من حركتي الجهاد وحماس اللتين قررتا عدم المشاركة في الاجتماعِ لأسبابٍ ليس أولها الظروف الامنيةُ في ظلِّ انعقاد المجلس في رام الله وليس آخرها الخلافات المتزايدة حول المصالحة وبنود تنفيذها.

لماذا لم ينعقد المجلس خلال ثلاثة اعوام، خاصة وان قضايا مصيرية عديدة شهدتها الساحة الفلسطينية. من معركة البوابات الالكترونية الى المصالحة، ولماذا يعقد الان وما هي خلفياته؟  

ما هي خلفيات رفض حركتي الجهاد وحماس المشاركة في اجتماعات المجلس؟ هل هذا الرفض يقتصر على الظروف الامنية وانعقاد المجلس في رام الله وتحت الاحتلال؟ 

حركة حماس هاجمت السلطة في الفترة الاخيرة وربطت بين انعقاد المجلس وتنفيذ بنود المصالحة. كما حذرت من انهيار المصالحة. بين هذا الموقف واصرار السلطة على عقد المجلس الى اين تذهب الساحة الفلسطينية؟ 


الضيف:
قيس أبو ليلى – عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية – رام الله