كندا: مؤتمر فانكوفر لا يهدف لتغيير النظام في كوريا الشمالية

كندا: مؤتمر فانكوفر لا يهدف لتغيير النظام في كوريا الشمالية
الأربعاء ١٧ يناير ٢٠١٨ - ١٢:٥٨ بتوقيت غرينتش

أعلنت وزيرة خارجية كندا، كريستيا فريلاند، أن الدول التي شاركت في مؤتمر استضافته بلادها حول كوريا الشمالية، لا تهدد سكانها ولا تريد سقوط نظامها، وذلك خلافا لوعيد نظيرها الأمريكي.

العالم - الأميركيتان

وفي الوقت الذي أكد فيه وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، أن الجهود الدبلوماسية لبلاده  دأبت دائما على "خيار عسكري قوى وتصميمي" ضد كوريا الشمالية، قالت فريلاند في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الذي عقد في فانكوفر بكندا: "نحن كمجموعة دول لا نضمر العداء لكوريا الشمالية" ولا لشعبها ولا نبحث عن تغيير أو سقوط النظام، نريد حلا سلميا لهذه الأزمة (النووية) وتحقيق ما يخدم مصالحنا المشتركة والأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية"، حسبما أفادت قناة "روسيااليوم".

وتم بث المؤتمر الصحفي على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية.

ومع ذلك، أكدت وزيرة الخارجية الكندية أن الدول المشاركة في مؤتمر فانكوفر اتفقت على تشديد تنفيذ العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الديمقراطية.
وقالت فريلاند: "ممثلو 20 بلدا هنا اتفقوا على ضرورة العمل معا من أجل ضمان الالتزام الصارم بالعقوبات المفروضة على كوريا الشمالية. واتفقنا أيضا على اتخاذ خطوات كبيرة، من أجل عدم السماح لكوريا الشمالية بانتهاك للعقوبات".

وعلاوة على ذلك، اعتبرت وزير الخارجية الكندية اليوم الأربعاء، أنه يتعين على المجتمع الدولي ممارسة ضبط النفس في تقييم المحادثات بين الكوريتين.

وقالت عقب الاجتماع حول كوريا الديمقراطية "إننا نهنئ كوريا الجنوبية على الحوار بين الكوريتين الذي بدأ هذا الشهر، واعتقد أنه يتعين علينا أن نبقى متحفظين في تقدير التقدم الذي تحقق، ولكن المفاوضات جيدة".

وبدأت الأسبوع الماضي، بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية، وللمرة الأولى منذ عام 2015، محادثات بين مسؤولين رفيعي المستوى، بمشاركة رئيس لجنة السلام الكورية لي سونغ جوون ووزير التوحيد الوطني الكوري الجنوبي شو ميونغ – جيون. واتفق الطرفان على مشاركة الرياضيين الكوريين الشماليين في الأولمبياد الشتوي لعام 2018، الذي سيعقد في الفترة من 9 إلى 25 فبراير/شباط. وفى وقت سابق اليوم، وافقت سيئول وبيونغ يانغ على إجراء محادثات عمل منتظمة.

221