صحيفة تكشف الجهة المسؤولة عن اغتيال التويجري

صحيفة تكشف الجهة المسؤولة عن اغتيال التويجري
الخميس ١٨ يناير ٢٠١٨ - ٠٦:٣٢ بتوقيت غرينتش

قالت صحيفة Africaguinee الغينية الناطقة بالفرنسية، إن مجموعة من الشبان المسلمين في محافظة "سيغري" بقرية "كانت دوبالاندو" الغينية نظموا تظاهرة الأربعاء 17 يناير/كانون الثاني 2018، عند استلام جثمان الداعية التويجري، الذي اغتيل من قبل مجهولين بإطلاق الرصاص عليه هو ومرافقيه في القرية الإفريقية.

العالم - السعودية

وذكرت الصحيفة أن الشبان الذين كانوا يرددون هتافات "الله أكبر" عند استلام جثمان الداعية هم من دعوا التويجري لإلقاء الخطب هناك.

وأضافت الصحيفة أن معظم أهالي قرية "كانت دوبالاندو" الغينية، هم من الوثنيين الذين يمتهن غالبيتهم مهنة الصيد، والذين يعارضون دوماً أي مهمة وعظ ديني، وقد يكونوا هم وراء اغتيال الداعية السعودي عبد العزيز بن صالح التويجري.

وكان التويجري، ضمن بعثة دعوية وخيرية لبناء مساجد في منطقة غينيا العليا المحاذية لمالي وساحل العاج. ولقي الشيخ منيته أثناء عودته من درس دعوي ألقاه هو وزميله الشيخ أحمد المنصور، برصاصتين في الصدر.

وفي التفاصيل أشار مصدر أمني إلى أن الداعية "قتل برصاصتين في الصدر حين كان على دراجة نارية مع أحد سكان القرية لنقله إلى سيارته".

وأضافت الصحيفة الغينية، فإنه على الرغم من الترحيب الذي أبداه بعض المسلمين بالقرية الإفريقية لدى وصول الداعية، إلا أنه كانت هناك اعتراضات على بناء المسجد في القرية المؤلفة حسب ما ذكرت الصحيفة من الوثنيين الذين يمتهن غالبيتهم مهنة الصيد.

وألمحت الصحيفة إلى احتمال أن يكون هؤلاء "الوثنيين" هو من قتلوا الداعية، حيث نقلت عن مواطن في محافظة "سيغري" قوله، إن معظم أهالي قرية "كانت دوبالاندو" يعارضون التبشير ومعادين له، وأنه غالباً ما تقع اشتباكات مع المجموعات التي تقوم بالدعوة.

وفي العام الماضي وقعت اشتباكات على الحدود المالية، حيث قتل عدد من أهالي القرية عناصر الدرك الماليين واحتجزوا بعضهم كرهائن.

وأوضحت مصادر أمنية أن التحقيقات الأولية أفادت بأن التويجري ألقى خطبة لم تنل رضا مجموعة من السكان المحليين، الذين نصبوا له كميناً وأطلقوا عليه الرصاص.

106-1