الأم أمْ الإبنة.. ما مدى شعبية ميلانيا وإيفانكا الطامحة للرئاسة؟!

الأم أمْ الإبنة.. ما مدى شعبية ميلانيا وإيفانكا الطامحة للرئاسة؟!
الأحد ٢١ يناير ٢٠١٨ - ٠١:٢٩ بتوقيت غرينتش

عشية الذكرى السنوية الأولى لتنصيب الرئيس دونالد ترامب، كشف استطلاع للرأي أن الشعب ينظر إلى زوجته على أنها أكثر إيجابية منه.

العالم - منوعات 

وتضمن الاستطلاع سواء أكانت نظرة المستطلعين إلى أبرز أعضاء العائلة الأولى "إيجابية" أم "سلبية".

وبالإضافة إلى تفوقها على رئيس الأركان في مسابقة الأكثر شعبية، حظيت ميلانيا ترامب أيضاً بلقب الأكثر شعبية بوجه عام، وفقاً لاستطلاع إيكونوميست/يوجوفEconomist/YouGov poll الذي نُشِر منتصف يناير/كانون الثاني من عام 2018. 

وتعتبر والدة بارون ترامب، 11 عاماً، البالغة من العمر 47 عاماً عضو العائلة الوحيد المُدرج ضمن الاستطلاع والتي تحظى بنظرة إيجابية أكثر من النظرة السلبية.

كما تعتبر الوحيدة التي ارتفع تقييم إيجابيتها على مدار العام الأول من تولي زوجها للسلطة، إذْ وصل التقييم الإيجابي الحالي إلى 48 بالمائة فيما وصل التقييم السلبي إلى 33 بالمائة.

وفي الوقت الحالي، يُبدي 43 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع نظرة إيجابية إلى الرئيس ترامب، مقابل 52 بالمائة كانت لديهم نظرة سلبية تجاهه.

وأفادت التحليلات المُدرجة ضمن نتائج الاستطلاع "حصلت ميشيل أوباما أيضاً على شعبية أكبر من زوجها مطلع عام 2010".

"ويعد هذا الوضع نموذجياً بالنسبة للسيدات الأُوّل، اللائي كثيراً ما يحبهن الشعب أكثر من أزواجهن السياسيين، حتى عندما يقيّمهن الكثير من الأميركيين من الناحية السياسية". 

وبالإضافة إلى الرئيس وميلانيا ترامب، تساءل القائمون على الاستطلاع أيضاً عن وجهات النظر إزاء إيفانكا ترامب، 36 عاماً، وجاريد كوشنر، ودونالد ترامب، الابن، 40 عاماً، وإيريك ترامب، 34 عاماً.

وجاءت إيفانكا لاحقاً، خلف زوجة والدها ووالدها، إذ وصل تقدير الإيجابية إلى 41 بالمائة، فيما وصل تقدير السلبية إلى 42 بالمائة.

ولا تحمل إيفانكا ترامب أي صفةٍ رسمية في البيت الأبيض، لكنَّها أصبحت واحدةً من أبرز الشخصيات العامة في إدارة ترامب خلال 50 يوماً فقط.

علماً أن هناك تكهنات في أروقة السياسة الأميركية تنبأت بأن تصبح ابنة أبيها المدللة "إيفانكا ترامب" رئيسة الولايات المتحدة المقبلة.

كوشنر الأقل شعبية في العائلة


واقتدت إيفانكا بميلانيا في تفوقها على زوجها، جاريد كوشنر، 37 عاماً، بهامش أكبر بكثير.

وفي الوقت الحالي، يحظى كوشنر، الذي يعد زميلاً لها كأحد كبار مستشاري البيت الأبيض، بنظرة إيجابية تصل إلى 25 بالمائة فيما تصل النظرة السلبية إلى 44 بالمائة وهذا يجعل كوشنر الأقل شعبية في معسكر ترامب.

كما تقدّم أبناء ترامب الأكبر سناً على صهر الرئيس، الذي يأتي في مؤخرة العائلة.

وحصل دونالد ترامب الابن على تقدير إيجابي يصل إلى 36 بالمائة فيما وصل التقدير السلبي إلى 49 بالمائة.

وجاء إريك ترامب في مرتبة أقلّ بقليل من شقيقه الأكبر، إذْ وصل تقدير الإيجابية الخاص به إلى 32 بالمائة، فيما وصل تقدير السلبية إلى 43 بالمائة.

وأظهر استطلاع مختلف أجرته شبكة NBC News و صحيفة the Wall Street Journal، أن الرئيس ترامب حصل على نسبة تأييد تصل إلى 39 بالمائة فيما يتعلق بأدائه الوظيفي.

وبالأرقام يعتبر ترامب أقلّ الرؤساء تقييماً خلال العام الأول من توليه المنصب، مقارنة بالرؤساء السابقين باراك أوباما وجورج دبليو بوش وبيل كلينتون.

وأظهر استطلاع شبكة NBC وصحيفة Wall Street Journal تقييمات التأييد الخاصة بالأداء الوظيفي لجورج دبليو بوش (82 بالمائة بالنسبة لجورج دبليو بوش، و60 بالمائة بالنسبة لكلينتون، و50 بالمائة بالنسبة لأوباما في نفس المراحل من توليهم المنصب.

وبالاعتماد على استطلاع Gallup poll، قرر موقع the Hill أن ميلانيا ترامب تعتبر العضو الوحيد من أسرتها الذي ارتفعت تقديراته على مدار العام الماضي.

وفي يناير / كانون الثاني عام 2017 بدأت تحظى بنظرة إيجابية تصل إلى 37 بالمائة ممن شملهم هذا الاستطلاع، وفي ديسمبر / كانون الأول كشف نفس الاستطلاع أن تقييم إيجابيتها وصل إلى 54 بالمائة.

وكشف استطلاع Gallup أن التقدير الإيجابي للرئيس ترامب وصل إلى 41 بالمائة، ما يعتبر أقل بمقدار درجتين مئويتين عن استطلاع إيكونوميست/يوجوف Economist/YouGov poll.

120