رئيس الاكوادور يؤكد ان اللجوء الممنوح لجوليان اسانج مشكلة

رئيس الاكوادور يؤكد ان اللجوء الممنوح لجوليان اسانج مشكلة
الإثنين ٢٢ يناير ٢٠١٨ - ١١:٢١ بتوقيت غرينتش

وصف رئيس الاكوادور لينين مورينو اللجوء الذي منح الى مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج الى سفارة الاكوادور في لندن منذ 2012 بانه "مشكلة موروثة"، معبرا عن امله في حلها "خلال فترة قصيرة".

العالم - اوروبا

وقال مورينو في مقابلة مع ثلاث شبكات تلفزيونية محلية "نأمل في التوصل خلال فترة قصيرة الى نتيجة ايجابية حول هذه النقطة التي تسبب لنا اكثر من مشكلة".
وكانت وزيرة الخارجية الاكوادورية ماريا فيرناندا اسبينوزا اعلنت منتصف كانون الثاني/يناير ان بلادها منحت اسانج الجنسية الاكوادورية في مسعى للحصول من لندن على اعتراف بصفة دبلوماسية له وبالتالي تأمين ممر آمن خارج السفارة. الا ان بريطانيا رفضت هذا الطلب.
واكد الرئيس الاكوادوري استمرار جهود بلاده من اجل ايجاد وساطة لحل الازمة.
ولجأ اسانج الى سفارة الاكوادور في لندن منذ اكثر من خمس سنوات لتجنب اعتقاله من قبل الشرطة البريطانية وتسليمه للسويد حيث يلاحق بتهمة اغتصاب ينفيها، او للولايات المتحدة على خلفية تسريب ويكيليكس لوثائق سرية اميركية عام 2010.
وعلى الرغم من اغلاق السلطات السويدية لملف التحقيق معه، الا ان اسانج يواجه الاعتقال في بريطانيا بتهم الهروب من وجه العدالة في هذه القضية.
وكان مؤسس موقع ويكيليكس استنفد صبر مضيفيه الاكوادوريين بعد بقائه في السفارة منذ 2012 حين منحه الرئيس الاكوادوري السابق رافايل كوريا اللجوء.
وكان ويكيليس نشر رسائل الكترونية تمت قرصنتها من حملة المرشحة الديموقراطية للرئاسة الاميركية هيلاري كلينتون في 2016.
 وفي حين تتهم الاستخبارات الاميركية ويكيليكس بالتنسيق مع الاستخبارات الروسية، ينفي الموقع ان تكون الحكومة الروسية مصدر الوثائق المقرصنة لكنه شدد على انه لن يكشف ابدا مصادر المعلومات التي يحصل عليها.
واثار اسانج غضب الرئيس الاكوادوري مؤخرا بتوجيهه عبر تويتر رسائل مؤيدة لاستقلال اقليم كاتالونيا عن اسبانيا.
وفي تعليق على منح اسانج صفة دبلوماسية قال مورينو "كان يمكن ان يؤدي ذلك الى نتيجة جيدة لكن الامور لم تجر بحسب مخططات وزارة الخارجية وبالتالي فان المشكلة لا تزال قائمة".
وكانت وزيرة الخارجية الاكوادورية اكدت ان الاكوادور ستبقي على حق اللجوء الذي منحته لاسانج حكومة الرئيس السابق رافايل كوريا.

المصدر: وكالات