شاهد.. هكذا اعتراض النواب العرب بالكنيست على خطاب بنس

الإثنين ٢٢ يناير ٢٠١٨ - ٠٥:٠٣ بتوقيت غرينتش

أخرج أمن "الكنيست" الإسرائيليّ، اليوم الاثنين، النواب العرب بالقائمة المشتركة من الجلسة التي شهدت خطاب مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي، عقب احتجاجهم على سياسة واشنطن المعادية للفلسطينيين، ورفعهم لافتات كُتب عليها "القدس عاصمة فلسطين".

العالم - فلسطين

وما إن شرع نائب بنس، بخطابه، رفع نواب القائمة المشتركة لافتات كتب عليها "القدس عاصمة فلسطين"، باللغتين العربية والإنجليزية؛ تعبيرا عن رفضهم إعلان ترمب، القدس عاصمة لـ"إسرائيل" وبدء إجراءات نقل السفارة الأميركية إلى المدينة المحتلة.

واستهل بنس خطابه بالإعلان عن فخره بإعلان القدس عاصمة لـ"إسرائيل"، معلنا أن السفارة الأمريكية في المدينة المحتلة ستفتح قبل نهاية العام القادم. 

وكان النواب العرب وعددهم 13 نائبا أعلنوا بشكل مسبق، أنهم سيقاطعون خطاب بنس، حسبما افاد المركز الفلسطيني للاعلام.

وقال النواب العرب في بيان مشترك: إن زيارة بنس للمنطقة "غير مرحب بها؛ لأنها تستهدف القضاء على أي إمكانية للتوصل إلى سلام عادل، وتصب الزيت على نار الصراع وهو يتحمّل مع رئيسه، مسؤولية إغلاق الباب أمام تسوية سياسية واستمرار الاحتلال وسفك الدماء". 

وأضاف النواب "الولايات المتحدة لم تكن في أي يوم وسيطًا نزيهًا ذا مصداقية، لحل القضية الفلسطينية، إلا أنّ الإدارة الحالية تسجّل ذروة غير مسبوقة بالتبني الكلي لسياسة اليمين الاستيطاني الإسرائيلي المتطرف، وبنس وترامب وإدارتهما لا يختلفون عن الليكود وكتلة البيت اليهودي، وهذه الإدارة تخلّت تمامًا حتى عن مظهر وادعاء الوساطة المحايدة". 

وتابع النواب: "لا وجود لشريك إسرائيلي للسلام، وإن إسرائيل تتجه نحو حسم الصراع من طرف واحد وقضت على أي إمكانية لمسيرة سلمية، وإدارة دونالد ترامب تدعمها بالكامل وتساعدها على الحسم عبر تبنّي الموقف الإسرائيلي بكل ما يخص القدس والاستيطان وما يسمى بالمصالح الأمنية الإسرائيلية، وعبر العمل على فرض تسوية ترضي إسرائيل، وتتنكّر تمامًا للمطالب الفلسطينية العادلة". 

وأشار البيان إلى أن "إدارة ترامب تراجعت حتى عن المواقف الأمريكية التقليدية، مثل عدم شرعية الاستيطان وعدم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وعدم جواز ضم أراضٍ محتلة لإسرائيل، ودخلت في حال تناقض تام مع القانون الدولي، وشكّلت عبئًا وعائقًا أمام أي إمكانية توصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية".

114