كولومبيا تجمّد مفاوضات السلام مع المتمردين بعد عودة التفجيرات

كولومبيا تجمّد مفاوضات السلام مع المتمردين بعد عودة التفجيرات
الثلاثاء ٣٠ يناير ٢٠١٨ - ٠٤:٣١ بتوقيت غرينتش

أعلن الرئيس الكولومبي "خوان مانويل سانتوس" أمس الإثنين تجميد مفاوضات السلام مع جماعة "جيش التحرير الوطني" المتمردة.

العالم - الأمريكيتان

 وأمر الرئيس الكولومبي الجيش بالرد بحزم بعد سلسلة من التفجيرات التي هزت البلاد وأودت بحياة سبعة شرطيين.

وأطاحت هذه التطورات الأمنية بالجهود لإنهاء صراع مستمر منذ نصف قرن في كولومبيا بدا حتى وقت قريب أنه قريب من الوصول إلى خاتمته.

وقال الرئيس سانتوس في خطاب: إتخذت القرار بتعليق بدء الجولة الخامسة من المفاوضات التي كانت مقررة في الأيام المقبلة بالنظر إلى أنّ جيش التحرير الوطني لا يربط أقواله بأفعاله.

وأمر الرئيس القوات الأمنية بالعمل بأقصى قدر من العزم ضد جيش التحرير الوطني.

وقال سانتوس إنّ قواته ستحارب الإرهاب بشكل قوي وكأنه لا توجد مفاوضات سلام.

وكانت ثلاث إعتداءات إستهدفت مراكز للشرطة في كولومبيا خلال ال24 ساعة الأخيرة.

وتبنى "جيش التحرير الوطني" اليساري الذي يعدّ 1800 مقاتل يوم الأحد الماضي أعنف هذه التفجيرات في مدينة "بارانكيا" والذي أسفر عن مقتل سبعة شرطيين وجرح عشرات آخرين.

وكان سانتوس يأمل بالتوصل إلى إتفاق مع "جيش التحرير الوطني" مشابه لذلك الذي توصل إليه مع القوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك" في تشرين الثاني/نوفمبر 2016 والذي أدى إلى نزع سلاح الجماعة الشيوعية وقبولها التحول إلى حزب سياسي.

عدد من قوات جماعة جيش التحرير الوطني المتمردة

214