هل كان لقاء الفتاة التونسية بماكرون في شوارع باريس صدفة؟

هل كان لقاء الفتاة التونسية بماكرون في شوارع باريس صدفة؟
الأحد ٠٤ فبراير ٢٠١٨ - ٠٧:٣٦ بتوقيت غرينتش

كشفت إحدى البرامج الفرنسية والتي تبثها قناة 'TF1' حقيقة زيارة الفتاة التونسية المقيمة في فرنسا ومرافقتها للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته إلى تونس يومي 31 يناير/كانون الثاني و1 فبراير/شباط 2018.

العالم - اوروبا

وتناول البرنامج حادثة التقاء الرئيس الفرنسي ماكرون للفتاة التونسية صدفة في شوارع باريس وعرضه مرافقته لزيارة تونس.

وبحث البرنامج التلفزيوني في هوية الفتاة والتي تدعى مها عيساوي وهي حاصلة على شهادة الدكتوراه في الطب وهي كذلك ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي وكانت من بين الذين وثقوا ما يسمى " ثورة الربيع العربي" في تونس وتبادل معها ماكرون أطراف الحديث حينما التقاها ثم اقترح عليها مرافقته على متن الطائرة الفرنسية.

وفي تعليقه على الحادثة، تسائل مقدم البرنامج فيما إذا كانت الحادثة فعلا من وحي الصدفة أم هي خطة اتصالية اتبعها ماكرون قبل زيارته إلى تونس، مشيرا إلى أن الحقيقة هي أن هذه المرأة ليست غريبة بل كان لها صيت في العالم بعد ما يسمى "الربيع العربي" مباشرة في سنة 2011، وكانت واحدة من الأوائل الذين وثقوا "الثورة" على الشبكات الاجتماعية من تونس، معتبرا أن دعوة ماكرون للشابة مها تندرج في إطار خطة اتصالات ذكية من الاليزيه.

وللتذكير فقد نشر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مقاطع فيديو على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" خلال جولة له في احدى الشوارع الباريسية ليلا عندما اعترضته فتاة تونسية.
و حسب الفيديو فإن الشابة تبادلت اطراف الحديث مع ماكرون حيث علمت انه سيزور تونس ليقوم الرئيس الفرنسي بدعوتها للسفر الى تونس وبمرافقته على متن الطائرة الرئاسية.
كما ظهرت مها في مقطع اخر وهي في الطائرة الرئاسية المتجهة الى تونس، حيث قال ماكرون للفريق الذي يرافقه في الطائرة 'إن القدر هو الذي جعل من مها التونسية عضوا في فريقه الزائر الى بلدها تونس.

المصدر: نسمة