العالم - فلسطين
وبحسب موقع سبوتنيك قال نتنياهو، في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد، "لدي ثقة كاملة في أن جيش الدفاع الإسرائيلي وهو أقوى جيش في الشرق الأوسط"، حسب وصفه.
وأضاف "نواجه تحديات كثيرة وكما أوضحت للرئيس [الأميركي دونالد] ترامب ثم للزعماء الأوروبيين وللرئيس [الروسي فلاديمير] بوتين – بتواجدنا هنا نشكل الطرف الرئيسي في الشرق الأوسط الذي يصد تمدد الإسلام المتطرف وداعش اللذين يهددان أيضا جميع الأطراف الأخرى في العالم"، في تصريحات صارخة تتناقض مع ما يقدمه لتنظيم داعش الوهابي من دعم لوجستي بالسلاح والعتاد والطعام وحتى فتح مشافيه في الجولان المحتل لمعالجة جرحى الارهابيين.
وتابع نتنياهو زاعماً: "لا نتوجه إلى الحرب ولكن سنقوم بكل ما يلزم وأؤكد على ذلك – كل ما يلزم — من أجل الدفاع عن أنفسنا".
وقدم نتنياهو للمستوطنين المقيمين في البؤرة الاستيطانية "جلعاد" (شرقي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية)، وعداً بتسوية أوضاعهم وتحويلها لمستوطنة وذلك عقب مقتل المستوطن الحاخام رازيئيل شيفاح في كانون الثاني/يناير الماضي في عملية إطلاق نار نفذها مقاومين فلسطينيين، كما توعد نتنياهو عائلة المستوطن بمحاسبة من أسماهم "الإرهابيون" وإلقاء القبض عليهم.
ويرفض المجتمع الدولي، إقامة مستوطنات إسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ حزيران/يونيو 1967، بما فيها الضفة الغربية والقدس الشرقية، ويعتبره عقبة كأداء أمام تحقيق التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين ويطالب بوقفه فوراً.
وأصدر مجلس الأمن الدولي، في 23 كانون الأول/ديسمبر 2016، قراراً يطالب بوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويعتبر النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية مخالفاً للقوانين الدولية.
103