المعارضة في غينيا تندد بعمليات تزوير في الانتخابات

المعارضة في غينيا تندد بعمليات تزوير في الانتخابات
الإثنين ٠٥ فبراير ٢٠١٨ - ٠٧:١٥ بتوقيت غرينتش

ندد زعماء المعارضة في غينيا بعمليات تزوير كبيرة في انتخابات محلية جرت الاحد هي الاولى منذ عام 2005 في بلد حكمته أنظمة استبدادية طوال اكثر من خمسين عاما.

العالم - افريقيا

 وبعد اغلاق مراكز الاقتراع قال احد رموز المعارضة رئيس الوزراء السابق سيديا توريه (1996-1999) ان "هناك تزويرا على المستوى الوطني". وتضاف توريه  انه "واثق" من الفوز، بشرط ان تتم عملية فرز الاصوات التي تشرف عليها اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة بشكل صحيح". 
معتبرا انه "اذا كانت الشفافية موجودة، اعتقد ان النتائج ستكون مدهشة. اما اذا كانت النتائج مزورة فلن نقبل بها". 
ودعي 5،9  ملايين ناخب مسجل الى الادلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات البلدية الاولى منذ 2005.
وتعود آخر انتخابات بلدية الى 2005 في عهد الرئيس الجنرال لانسانا كونتي (1984-2008) الذي فاز حزبه فيها بأكثر من 80% من اصواتها، وكذلك ب31 من 35 بلدية في المدن، وبـ 241 من 303 بلديات في القرى.
ومع انتهاء ولاية المجالس التنفيذية للبلديات، تم تعيين اعضاء جدد فيها في عهد الفا كوندي الذي انتخب رئيسا في كانون الأول/ديسمبر 2010، بعد فترة انتقالية عسكرية استمرت سنتين.
ومنذ ذلك الحين، تتذرع الحكومة بمسائل مالية لتبرير تأجيل هذه الانتخابات، لكن المعارضة تتهمها بأنها تريد الاستئثار بكل السلطات.
واعتبر الاسبوع الماضي ابراهيما كامارا مدير حملة حزب رئيس الوزراء السابق سيديا توريه ان هذه الانتخابات هي تتويج لمسار، توريه المرشح الذي لم يحالفه الحظ في الانتخابات الرئاسية في 2010 و2015.

المصدر: وكالات