تعرف على اول فيلم رعب جزائري!

الإثنين ٠٥ فبراير ٢٠١٨ - ٠٩:٤١ بتوقيت غرينتش

"م".. أول فيلم رعب جزائري بنكهة تاريخية، عنوان الفيلم مستوحى من كلمة "ملاية" وهي لباس تقليدي ترتديه النساء في الشرق الجزائري.

العالم - منوعات

واحتضنت قاعة ''الموقار''، وسط العاصمة الجزائرية، السبت 3 فبراير/شباط 2018، العرض الأول للفيلم الطويل "م"، الذي يعدّ أول فيلم رعب تنتجه السينما المحلية، ويتناول قصة مستوحاة من تاريخ وتراث البلاد، وذلك بحضور طاقم العمل وفي مقدمتهم المخرج عمار زغاد، والممثلين، ووجوه سينمائية وفنية من الجزائر.

ويروي الفيلم قصة مجموعة من الشباب الهواة داخل أحد الكهوف المهجورة بغرض تصوير فيلم سينمائي، دون أن يعلموا ما الذي يوجد بداخلها.

ويصور المخرج عمار زغاد، عن سيناريو شوقي زيد، الفترة التي قضاها الشباب داخل الكهف؛ حيث الخوف يحيط بهم خاصة، بعد عثورهم على قبر خرجت منه امرأة مخيفة وغريبة الشكل، أخذت تلاحقهم في كل المكان، حيث قدم الأحداث في قالب تشويقي ميزته صورة الظلام المستمر داخل الكهف، ونقص الإضاءة، وتنوع الديكور، ومزج المؤثرات الصوتية مع البصرية.

كما سلط الضوء على التراث الذي تزخر به ولايتي قسنطينة وقالمة، بتصويره العمل في الكهوف القديمة والحمامات المعدنية الطبيعية الأثرية بالمدينتين.

وقال مخرج الفيلم عمار زغاد، في تصريح لوكالة الأناضول، إن "الفيلم من نوع الخيال والرعب، يقوم على إبراز تاريخ وتراث الجزائر عبر محافظتي قسنطينة وقالمة"، مشيرا إلى أن "الفيلم أبرز، بناء على القصة، حمامات قديمة بقسنطينة، تعود إلى الفترة الرومانية في البلاد (42/590 ق.م) وكهف بوحمدان الأثري الذي يعتبر شاهدا على الاحتلال الروماني بمحافظة قالمة الجزائرية".

وأفاد بأن "العمل يعدّ أول فيلم رعب في تاريخ السينما الجزائرية، أنجزته كفاءات محلية مائة بالمائة"، مبينا أنّ "التحضير للعمل استمر سنتين كاملتين، على مستوى تدريب الممثلين والتقنيين واختيار مواقع التصوير".

كما قال إنّ "الفيلم سيبدأ عرضه في قاعات السينما الجزائرية في الـ21 من فبراير/شباط تحت إشراف الديوان الجزائري للثقافة والإعلام الموزع الرسمي والحصري له".

يشار إلى أنّ عنوان الفيلم "م" مستوحى من كلمة "ملاية" وهي لباس تقليدي ترتديه النساء في الشرق الجزائري، وهو اللباس الذي اختاره المخرج لتلبسه المرأة المخيفة التي تظهر في الكهف.

المصدر: اللواء